تطورات هامة اليوم.. الحالة الصحية لفهد المولد بعد عام كامل في الغيبوبة

لا يزال فهد المولد نجم منتخب السعودية وفريق الشباب يكافح من أجل التعافي بعد عام كامل في الغيبوبة، إثر سقوطه الغامض في دبي. في يوم 12 سبتمبر 2024، تعرض اللاعب لحادث سقوط من الطابق الثاني في منزله بدبي، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة تامة ونقله إلى المستشفى بحالة حرجة. تعرض المولد لكسور متعددة في الجمجمة والرقبة وأجزاء مختلفة من جسده، ورفض الأطباء إجراء جراحة بسبب الظروف الحرجة وتأثر قاع الجمجمة جراء السقوط العنيف.

تفاصيل حادث سقوط فهد المولد الغامض في دبي وتأثيره على الحالة الصحية

كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها شرطة دبي أن فهد المولد تعرض للحادث أثناء قضائه فترة إجازة قصيرة في المدينة؛ حيث سقط من شرفة منزله في الطابق الثاني. أوضحت مصادر صحفية سعودية أن صديق اللاعب هو من اكتشف الحادث بعد ملاحظة غياب فهد المفاجئ داخل المنزل، ليعثر عليه ملقًى أسفل الشرفة ويتصل بالشرطة فورًا. ورغم مرور أشهر على الحادث، لم تُعلن نتائج التحقيق رسميًا، مما يزيد من الغموض حول سبب السقوط.

تطورات العلاج والحالة الصحية لفهد المولد بعد دخول الغيبوبة

بعد نقله بطائرة إجلاء خاصة إلى مدينة الملك عبد الله الطبية بالرياض، ارتفعت آمال الأسرة والجماهير السعودية في استعادة وعي نجم المنتخب الوطني. وفي أبريل الماضي، وصف شقيق فهد، سعود المولد، الحالة بأنها “مستقرة ولله الحمد”، لكن التعافي لا يزال بطيئًا. من جهة أخرى، أشار الدكتور صالح الحارثي، الطبيب السابق للمنتخب السعودي، إلى أن فهد لايزال في غيبوبة تامة منذ الحادث، ولا يستجيب لأي مؤثرات خارجية، مضيفًا “هو في رحمة الله، ونسأل الله له الشفاء واللطف”.

الآثار الطبية لحالة فهد المولد بعد سقوطه والكسور المتعددة

تسبب سقوط فهد المولد في إصابته بكسور عديدة، أهمها في الجمجمة والرقبة، بالإضافة إلى إصابات متفرقة بالجسم، مما أدى لرفض الأطباء إجراء جراحة بسبب خطورة الوضع وتأثر قاع الجمجمة. هذه الإصابات المجتمعة تجعل متابعة حالة اللاعب أمرًا معقدًا، حيث تلعب شدة الضرر الداخلي دورًا رئيسيًا في استمرار الغيبوبة. تبقى العناية المركزة والمتابعة الطبية الحاسمة السبيل الوحيد لدعم فرص تعافيه.

• الحادث وقع في دبي أثناء إجازة قصيرة للاعب
• تم نقل فهد بطائرة خاصة إلى الرياض للعلاج
• تعرض لكسور متعددة في الجمجمة والرقبة والجسم
• عدم إجراء تدخل جراحي لتأثر قاع الجمجمة
• استمرار فترة الغيبوبة لأكثر من عام دون استجابة