غداً.. الانتهاء الرسمي لمزاد مزارع إنتاج الصقور الدولي لعام 2025

شهد المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 إقبالًا واسعًا ومنافسات قوية على مدى 21 يومًا متواصلاً، مما عزز مكانته كأفضل مزاد دولي في قطاع إنتاج الصقور. ينتهي الحدث غدًا في نادي الصقور السعودي بمدينة ملهم شمال الرياض، حيث اجتمعت كبرى مزارع الصقور العالمية والمحلية في منصة واحدة متميزة.

فعاليات المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور وعروضه المميزة

تضمَّن المزاد منصة رسمية لمزادات حية تنافسية وسريعة، جمعت بين الصقارين والمنتجين وعشاق الصقور من داخل المملكة وخارجها، مع نقل مباشر على القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي، ما أضفى على الحدث طابعًا تفاعليًا واسع الانتشار. إضافة إلى ذلك، احتوى المزاد على أجنحة مخصصة للمزارع المشاركة ومستلزمات الصقور، فضلاً عن جناح “صقار المستقبل” الذي سلط الضوء على الجيل الجديد من محبي هذا التراث العريق. هذه الفعاليات المتنوعة أثرت تجربة الزوار وأسهمت في تعزيز جسور التواصل بين مختلف الأطراف في قطاع إنتاج الصقور.

أهمية المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور في دعم الإنتاج المحلي والعالمي

يركز نادي الصقور السعودي من خلال إقامة هذا المزاد على دعم مزارع الإنتاج المحلية والعالمية، مقدمًا بيئة موثوقة وآمنة لتبادل الصقور ذات الجودة العالية، مما يعزز ريادة المملكة في هذا القطاع الحيوي على المستويين الإقليمي والعالمي. ويسعى النادي من خلال هذه الفعالية إلى ترسيخ مكانة المملكة العالمية في صناعة وتجارة الصقور، وتعزيز فرص الاستثمار المتنوعة داخل هذا المجال، إلى جانب المحافظة على الموروث الثقافي الذي يربط بين الأجيال.

استراتيجية نادي الصقور السعودي لدعم مزادات إنتاج الصقور عالميًا

تتوافق فعاليات المزاد مع استراتيجية نادي الصقور السعودي التي تستهدف التنظيم المحترف والمتميز لمناسبات الصقور على الصعيد العالمي، وتطوير هذا القطاع الحيوي بأساليب حديثة تتماشى مع تطلعات المزارعين والصقارين. وتتطابق هذه الخطط مع تعزيز الاستثمار في صناعة الصقور، وفتح قنوات تعاون جديدة بين المنتجين والمستثمرين، مما يدعم النمو المستدام لهذا التراث الأصيل.

هذا المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يؤكد مكانة المملكة ضمن الدول الرائدة في قطاع الصقور، ويمثل منصة حيوية للتواصل وتبادل الخبرات والصفقات التي تعزز من جودة الإنتاج وتساهم في تطور هذا المجال الحيوي. تشكل هذه التجربة احتفالًا سنويًا يربط بين التراث والحداثة، ويجمع بين مختلف الأطراف باهتمام مشترك في تطوير صناعة الصقور محليًا وعالميًا.