«قوة جديدة» روسيا تجهز الجيش بروبوتات عسكرية تتحكم بها عبر الأقمار الصناعية

روبوتات ستارنيك أصبحت حديث العديد من الأوساط العسكرية بفضل تقنياتها الحديثة وقدرتها على العمل عن بعد باستخدام الأقمار الصناعية، حيث تجمع بين الابتكار والفعالية لتقديم دعم لوجستي واستخباراتي متقدم في ساحات القتال، مما يغير قواعد اللعبة ويعزز قدرات القوات الروسية المشاركة في العمليات العسكرية الخاصة.

القدرات التقنية لروبوتات ستارنيك في العمليات العسكرية

تتميز روبوتات ستارنيك بمدى تشغيل طويل يسمح لها بقطع مسافة تمتد بين 15 إلى 30 كيلومتر، وتعتمد هذه المسافة على سعة البطارية المستخدمة، حيث تستطيع الحركة بسرعة تصل حتى 20 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة تنافس مثيلاتها في فئة الروبوتات العسكرية، لكنها تتفوق بشكل واضح من حيث مدى التحكم اللاسلكي الذي يتم عبر الأقمار الصناعية، مما يلغي الحاجة لهوائيات تقليدية ويتيح إمكانية التحكم بها من أي مكان حول العالم عبر هاتف ذكي أو حاسوب لوحي.

الاستخدامات المتعددة لروبوتات ستارنيك في ميدان القتال

تأتي روبوتات ستارنيك مزودة بتقنيات متطورة تجعلها مناسبة للعديد من المهام الحاسمة في أرض المعركة، فهي تستخدم في زرع الألغام بدقة عالية كما تساهم في نقل المؤن والمعدات الضرورية للجنود، بالإضافة إلى عمليات إجلاء المصابين بأمان وسرعة، وهذا التنوع في الوظائف يخلق فارقًا كبيرًا في كفاءة العمليات العسكرية ويقلل من المخاطر التي يتعرض لها الجنود.

مزايا التصميم والحماية في روبوتات ستارنيك

رغم صغر حجم روبوتات ستارنيك التي تزن حوالي 56 كلغ وتناسب نقلها بسهولة في صندوق السيارة، إلا أن تصميمها يجعل من الصعب استهدافها بالطائرات المسيرة الانتحارية خلال المعارك، علاوة على احتوائها على تقنيات متقدمة تُمكّنها من نقل صوت وصورة من موقع المهمة للمشغل، كما تتمتع بقدرات تحكم ذاتي تمكنها من متابعة تنفيذ المهام تلقائيا في حال فقدت الاتصال مع المشغل، مما يعزز من موثوقيتها وكفاءتها في مواقف متعددة.

• التحكم عبر الأقمار الصناعية من أي مكان
• نقل المؤن والمعدات بدقة وأمان
• زرع الألغام بمهارة وتقليل المخاطر
• إجلاء المصابين بسرعة فائقة
• تصميم مقاوم للتهديدات الجوية والدروع الإلكترونية
• تقنيات اتصال صوت وصورة مباشرة للمشغل
• النظام الذاتي المتطور عند فقد الاتصال