«تنسيق استراتيجي» مصر واليونان في تعزيز التعاون بالغاز والمشاريع المستدامة

مصر واليونان تبحثان تعزيز التعاون في الغاز وتكامل البنية التحتية للطاقة وتقنيات خفض الانبعاثات. تُعقد هذه النقاشات بين المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، ونيكوس تسافوس، نائب وزير الطاقة اليوناني. تأتي هذه الاجتماعات على هامش قمة تحول الطاقة التي تُقام في أثينا، وتهدف إلى تعزيز أطر التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة المختلفة، مع التركيز على تقنيات المستقبل وتقليل الانبعاثات الكربونية.

مصر واليونان: تعاون متزايد في قطاع الغاز

تُشكل مصر واليونان فريق عمل متخصص لتعزيز التعاون في قطاع الغاز الطبيعي المسال، حيث تسعيان لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية. يُركز التعاون على الربط الثنائي بين الدولتين لنقل وتداول الغاز الطبيعي، حيث تمتلك كل من مصر واليونان بنية تحتية قوية تدعم هذا التعاون. إن هذا الربط لا يقتصر على الغاز فحسب، بل يمتد ليشمل تبادل الخبرات في مجالات البحث والاستكشاف.

تكامل البنية التحتية للطاقة بين مصر واليونان

يبحث الجانبان سبل تعزيز التكامل بين البُنى التحتية للطاقة، حيث إن البلدين يمتلكان قدرات متميزة في مجال إسالة الغاز الطبيعي. يصبح التعاون في هذا القطاع أمرًا حيويًا لتحقيق النفع المتبادل، فهم يعملون على إعادة التغييز وتوظيف هذه الإمكانات بشكل استراتيجي. من المتوقع أن يؤدي هذا التعاون إلى تحسين كفاءة الإنتاج وتوزيع الطاقة في المنطقة.

تقنيات خفض الانبعاثات والتقاط الكربون

تتطرق الاجتماعات أيضًا إلى التقنيات الحديثة في مجال التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه. من خلال هذه التقنيات، تهدف مصر واليونان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج البترول والغاز. يُعتبر هذا الابتكار جزءًا من الجهود الرامية إلى التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، مما يساهم في الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل.

• تعزيز التعاون في مجال الغاز الطبيعي المسال
• الربط الثنائي لنقل وتداول الغاز الطبيعي
• التكامل في البُنى التحتية للطاقة
• توسيع استخدام الطاقة المتجددة وتقنيات خفض الانبعاثات

يسعى البلدان، من خلال هذه الجهود المشتركة، إلى تعزيز موقعهما في مجال الطاقة على الصعيد الإقليمي والدولي. من المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تحسين الكفاءة الإنتاجية، والاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة النظيفة، مما يُبرز أهمية الطاقة المستدامة في تعزيز التنمية المستدامة للبلدين.