إمام عاشور يتفوق على ميسي قبل انطلاق المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية

مباراة افتتاحية حاسمة تقترب في كأس العالم للأندية، حيث سيلتقي النادي الأهلي مع إنتر ميامي، ويُعد إمام عاشور من أبرز اللاعبين في البطولة مع تفوقه الملحوظ في تسجيل الأهداف على ليونيل ميسي. يأمل عشاق كرة القدم في مشاهدة مباراة مثيرة تُقام في 15 يونيو الجاري على ملعب هارد روك بمدينة ميامي، ويُعتبر إمام عاشور أحد اللاعبين الذين يسلط عليهم الضوء بفضل أدائه الرائع وعدد الأهداف التي سجّلها في الفترة الأخيرة.

النجاحات الملفتة لإمام عاشور في تسجيل الأهداف

إمام عاشور يصبح من أبرز الهدافين في المجموعة الأولى من كأس العالم للأندية، وعلى الرغم من أن 75% من نجوم هذه المجموعة لا يلعبون في مركز الهجوم، إلا أن مساعيهم في تسجيل الأهداف وصُنعها كانت مذهلة، ويتصدر المهاجم البرتغالي سامو أجيهوا من فريق بورتو القائمة بتسجيله 25 هدفاً في مختلف المسابقات، يأتي إمام عاشور في المركز الثاني برصيد 19 هدفاً بفضل مهاراته كلاعب وسط متميز، بينما يحتل ليونيل ميسي مكانة متقدمة في المركز الثالث برصيد 15 هدفاً.

إمام عاشور الأكثر صناعة للأهداف والبطولات

إمام عاشور يتصدر قائمة صانعي الأهداف بعدد 9 أهداف، مما يجعله يتفوق على ميسي الذي ساهم في 6 أهداف رغم المشاركة المتكررة لميسي في المباريات، يظل أداء عاشور ملفتاً للنظر، حيث اكتسح العديد من البطولات مثل الدوري المصري والسوبر المصري، بينما لم يحقق ميسي وإنتر ميامي وبالميراس إنجازات بارزة خلال الفترة نفسها، وحقق أجيهوا لقب وحيد وهو بطولة منتخب إسبانيا الأولمبي المقررة في 2024.

ليونيل ميسي وتألقه في مركز الهجوم

يظهر ليونيل ميسي أداءً قوياً عندما يلعب في مركز الهجوم، حيث سجل 9 أهداف، وهي تمثل حوالي 60% من إجمالي أهدافه في الموسم الحالي، ويتفوق بذلك على إمام عاشور الذي سجل 4 أهداف في المركز ذاته، بينما تمثل أهداف ميسي نسبة مضاعفة بالمقارنة مع الإمكانيات المتاحة لعاشور في هذا المركز، فإن ميسي يعرف جيداً كيفية الوصول إلى المرمى من موقع الهجوم، مما يُضفي بريقاً على أداءه.

إستيفاو وتفوقه كجناح أيمن

إستيفاو يبرز في مركز الجناح الأيمن برصيد 6 أهداف، وهو ما يعادل 55% من إجمالي أهدافه في الموسم الحالي، بينما تمكن من تعادل عدد أهداف عاشور في المركز ذاته البالغة هدفين فقط، واستمرارية إستيفاو بتسجيل الأهداف في الأجنحة تضفي على الفريق إمكانات هجومية متنوعة تختلف عن أساليب اللعب التقليدية، ما يجعل منه لاعباً لا يُستهان به في تشكيلات الفريق المنافسة.