توقعات الطقس في السعودية ليوم الإثنين 9 يونيو 2025 – استمرار موجة الحرارة المرتفعة

تشهد الأجواء في المملكة العربية السعودية اليوم موجة حر شديدة مع عواصف رياحية قوية، مما يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية في العديد من المناطق، وأكدت هيئة الأرصاد الجوية في المملكة أن هذه الظروف الجوية سوف تستمر على مدار اليوم، مع ارتفاع درجات الحرارة ووجود رياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار في مناطق عدة، ومن التوقع أن تتأثر مناطق مثل الرياض والشرقية والقصيم بشكل خاص بهذه الظروف الجوية.

حالة الطقس اليوم في السعودية

يستمر ارتفاع درجات الحرارة في معظم أرجاء السعودية، وخاصة في المناطق الشرقية والرياض والقصيم، حيث تنشط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار في هذه المناطق، ومع امتداد هذه الأحوال لتشمل مناطق أخرى مثل المدينة المنورة ومكة المكرمة والحدود الشمالية والجوف وتبوك وحائل، توجد احتمالية لتكون سحب رعدية ممطرة مع رياح نشطة في مرتفعات جازان وعسير، مما يزيد من تعقيد حالة الطقس في هذه المناطق.

درجات الحرارة المتوقعة اليوم في السعودية

قيّمت الأرصاد الجوية درجات الحرارة المتوقعة لليوم في السعودية كما يلي:

حالة الطقس في مكة المكرمة

تشهد مكة المكرمة تكوّن ضباب خفيف في ساعات الصباح الأولى، مع وجود حركة رياح نشطة بسرعة تتراوح بين 40 و49 كم/ساعة، ويتسبب ذلك في تقليل الرؤية الأفقية بشكل ملحوظ، ما يجعل السفر والتنقل في هذه الفترة تحديًا لسكان وزوار المدينة.

الحالة الجوية في المدينة المنورة

تسود المدينة المنورة أجواء ضبابية خفيفة في الساعات الباكرة من الصباح، ويستمر تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار بسرعة 40-49 كم/ساعة، مما يؤدي إلى تدني الرؤية الأفقية بمعدلات متفاوتة، الأمر الذي يتطلب اتخاذ الحذر والاحتياطات اللازمة أثناء التنقل.

حالة الطقس في الرياض

تشهد الرياض تواجد عوالق ترابية نتيجة الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار، حيث تتسبب هذه الأجواء في تدني الرؤية الأفقية وتشكل تحديًا للمواطنين في إدارتهم لأنشطتهم اليومية داخل العاصمة.

الأحوال الجوية في جدة

تسجل جدة اليوم ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة التي تساهم في حدوث موجة حرارية تؤثر بشكل كبير على معظم أنحاء المدينة، مما يزيد من أهمية اتخاذ التدابير اللازمة للتكيف مع هذه الظروف الجوية.

حالة الطقس في الطائف

تعاني الطائف من تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة بسرعة 40-49 كم/ساعة، ويتسبب ذلك في انخفاض مدى الرؤية الأفقية، مما يفرض تحديات جديدة على السكان في التنقل والتخطيط للأنشطة الخارجية.