لؤي مشعبي يوضح خلفيات رحيله من قيادة نادي اتحاد جدة

لؤي مشعبي يعلن رحيله عن رئاسة نادي اتحاد جدة بعد موسم مميز حيث تُوج الفريق بلقبي الدوري والكأس، معبرًا عن فخره بتقدمه المؤسسة غير الربحية للنادي ومسيرتها المتميزة حتى الآن. وقد صرح مشعبي في بيان رسمي نشره على منصات التواصل الاجتماعي بأن هذه المسؤولية العظيمة كُلف بها بتوفيق من الله، ولقي دعمًا كبيرًا من أعضاء مجلس الإدارة في الجوانب الربحية وغير الربحية، بالإضافة إلى الجهازين التنفيذي والفني للنادي، مما أضاف إلى نجاحه وتميزه.

سبب رحيل لؤي مشعبي عن رئاسة نادي الاتحاد

لؤي مشعبي أكد أنه سعى بجد للحفاظ على منصبه كرئيس للنادي، لكن الجمع بين مسؤولياته العملية وحمل هذه المسؤولية الكبيرة تجاوز طاقته، لذا قرر التنحي حبًا واحترامًا لهذا النادي العريق، مشددا على ثقته في استمرار المسيرة الناجحة للنادي تحت الإدارة المستقرة والتوجه المؤسسي القوي، وبتواجد الأعضاء الدائمين من مجلس الإدارة، فإن المكتسبات ستظل مصونة وستبنى عليها المزيد من النجاحات.

الدعم والتقدير الذي تلقاه لؤي مشعبي

تلقى لؤي مشعبي الكثير من التقدير والدعم من رجالات النادي والجمهور الوفي الذي كان دومًا السند والركيزة القوية للنادي منذ البداية، واستمر هذا الدعم والمحبة من الجمهور ليكون العامل الأساسي في بقاء واستمرارية نادي الاتحاد في المكانة الرياضية المرموقة التي وصل إليها، حيث أثنى مشعبي على هذا الجمهور الوفي واحتفى بترابطه مع الفريق.

مشاعب تشكراته وتقديره لأعضاء مجلس الإدارة

• وجه لؤي مشعبي شكره وتقديره العملاق لأعضاء مجلس إدارته الذين ساهموا بتفانيهم في إنجاح المهام الموكلين بها.
• أكد أنه لم يكن ليمكن تحقيق هذه النجاحات دون تفاني الرجال والسيدات في مجلسي الإدارة التنفيذي والفني بالنادي.
• أعرب عن امتنانه لمؤازرة أعضاء المجلس المستمرة التي أسهمت في هذا النجاح الرياضي والإداري المميز.

استمرار العمل المؤسسي في نادي الاتحاد

لؤي مشعبي شدد على أهمية العمل المؤسسي في استمرارية النجاحات الرياضية للنادي، مشيرًا إلى أن استقرار الإدارة التنفيذية والرياضية، جنبًا إلى جنب مع استمرار معظم أعضاء مجلس الإدارة في مناصبهم، يعتبر أحد العوامل الرئيسية لتوقع استمرارية النجاح، حيث أن هذه المنظومة المؤسسية ساهمت في ترسيخ القيم الرياضية والإدارية التي يدير بها النادي أعماله بالإضافة لتعزيز قدراته التنافسية سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي.