«صدمة جماهير» مانشستر يونايتد يسجل رقمًا سلبيًا جديدًا يثير التساؤلات

أعلنت شبكة “أوبتا”، المتخصصة في تحليل البيانات الرياضية، أن مانشستر يونايتد استقبل الهدف الأول في 31 مباراة هذا الموسم، ما يجعله الأعلى بين جميع فرق الدوري الإنجليزي الممتاز عبر مختلف البطولات، الكشف عن هذه الإحصائية يلفت الأنظار إلى معاناة الفريق في الجانب الدفاعي هذا الموسم، وهو ما كان واضحًا في المباراة الأخيرة أمام توتنهام هوتسبير، حيث استقبل الفريق هدف التقدم خلال الشوط الأول.

رقم سلبي جديد يكشف ضعف مانشستر يونايتد الدفاعي

شهد هذا الموسم رقماً سلبياً يعكس الأداء الدفاعي المتواضع لنادي مانشستر يونايتد، حيث استقبل الفريق أهدافاً مبكرة في عدد كبير من المباريات، تحديداً في 31 مناسبة عبر مختلف البطولات، مما يعكس هشاشة المنظومة الدفاعية ويثير القلق بين الجماهير، ومن بين المباريات التي شهدت هذه المشكلات كانت المواجهة ضد توتنهام هوتسبير في نهائي الدوري الأوروبي، حيث انتهى الشوط الأول بتقدم الفريق الخصم بهدف سجله على أرض ملعب “سان مامين” بمدينة بلباو الإسبانية.

تدهور الأداء الدفاعي يهدد مستقبل مانشستر يونايتد

تعاني دفاعات مانشستر يونايتد من ضعف في العديد من الجوانب، بدءاً من قرارات المدافعين داخل الملعب وحتى التغطية الدفاعية من خط الوسط، وقد ظهرت هذه المشكلات بشكل واضح في المباريات الكبرى هذا الموسم، السبب قد لا يكون فقط في العناصر الدفاعية، بل في التخطيط الشامل للخطط الفنية، وبالتالي، تشكل هذه الأرقام دليلاً واضحاً على الحاجة لتحسين الأداء التكتيكي وترميم المشاكل الهيكلية في الفريق.

الأجواء الغاضبة بين جماهير مانشستر يونايتد

أثارت الأرقام السلبية ردود فعل واسعة بين عشاق مانشستر يونايتد، سواء على شبكات التواصل الاجتماعي أو في المنتديات الرياضية، حيث أرجع البعض هذه الأزمات إلى “لعنة كريستيانو رونالدو” التي يدّعون أنها لا تزال تلاحق الفريق، بينما ألقى آخرون اللوم على الإدارة والاختيارات الفنية للمدرب، وطالب الكثيرون بتغيير جذري بدءاً من الإدارة وصولاً إلى الجهاز الفني لترميم صفوف الفريق والعودة للمسار الصحيح.

هل يحتاج مانشستر يونايتد إلى إعادة بناء شاملة؟

هناك توافق عام بين الخبراء والمحللين على ضرورة إجراء تغييرات شاملة في فريق مانشستر يونايتد إذا ما أراد العودة إلى منصات التتويج، الحلول قد تتضمن تغييرات كبيرة على صعيد الجهاز التدريبي، استقطاب لاعبين جديدين بأدوار دفاعية فعالة، وإعادة تشكيل فلسفة اللعب بما يتناسب مع مستوى البطولات الكبرى التي يشارك بها النادي، بدون مثل هذه التحسينات، قد تواجه الجماهير استمراراً لمواسم مخيبة للأمل.