«استبعاد مفاجئ» لآية مدني من عضوية نادي الشمس والسبب يثير الجدل

قررت محكمة القضاء الإداري استبعاد آية مدني من عضوية مجلس إدارة نادي الشمس الرياضي، وذلك بسبب الجمع بين عضوية اللجنة الأوليمبية المصرية وعضوية مجلس إدارة النادي، في مخالفة واضحة وصريحة للائحة النادي التي تمنع ازدواج العضويات. جاء هذا القرار استنادًا إلى دعوى قضائية أقامها أحد أعضاء الجمعية العمومية للتأكيد على الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل النادي.

استبعاد آية مدني وآثاره القانونية

قام المستشار ياسر اللبيدي، عضو الجمعية العمومية لنادي الشمس الرياضي، بإبلاغ وزير الشباب والرياضة بالحكم القضائي الصادر لاستبعاد آية مدني، مكلفًا إياه بسرعة تنفيذ الحكم. وأوضح اللبيدي أن الحكم القضائي قضى باعتبار مقعدها في مجلس إدارة نادي الشمس شاغرًا منذ انضمامها للجنة الأوليمبية المصرية في أبريل 2022. هذا يعني أن جميع مشاركاتها في جلسات مجلس إدارة النادي بعد هذا التاريخ باطلة قانونًا، الأمر الذي يضع مزيدًا من التأكيد على أهمية احترام اللوائح الداخلية للنادي.

الدعوى القضائية ودورها في استبعاد آية مدني

تشير التفاصيل إلى أن المستشار ياسر اللبيدي بدأ بتحركات قانونية شملت توجيه إنذارات عدة لكل من وزير الشباب والرياضة، ورئيس اللجنة الأوليمبية، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة النادي، تطبيقًا للوائح وللمطالبة باستبعاد آية مدني. وبالرغم من هذه الإنذارات، لم تبادر مدني بالاستقالة أو الالتزام باللائحة؛ مما دفع اللبيدي إلى إقامة دعوى قضائية، أسفرت في النهاية عن الحكم باستبعادها.

أهمية احترام اللوائح بالنادي وواجبات الجمعيات العمومية

استبعاد آية مدني تسلط الضوء على الواجبات والمسؤوليات التي يتحملها أعضاء الجمعية العمومية لضمان سير العمل بالنادي وفق القوانين واللوائح. وبهذا القرار يصبح من الواضح أنه لا مجال للتهاون في تطبيق اللوائح لضمان المصداقية واحترام كافة الأعضاء. وأشار اللبيدي أن الحكم لا يمكن الطعن عليه إلا دون أن يعطل التنفيذ، ما يعكس أهمية الالتزام باللوائح الداخلية للنادي لحماية مصالحه وأهدافه.

قرار الاستبعاد يدعو إلى ضرورة الالتزام الكامل باللوائح، مما يعزز مصداقية الأندية الرياضية، ويوضح أهمية العمل بروح القانون والاحتكام للقضاء لضمان العدالة في جميع الحالات.