«ختام مثير» لدوري الأندية الصغيرة بحضور وزير الشباب ومحافظ القليوبية

شهدت محافظة القليوبية ختام دوري الأندية الصغيرة والأحياء والساحات الشعبية بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية. أقيمت البطولة تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة في مركز التنمية الشبابية بمدينة العبور، بمشاركة 320 فريقًا يمثلون مختلف المراكز والمناطق بالمحافظة، وجاء هذا الدوري ليعكس الاهتمام بالرياضة المجتمعية واكتشاف المواهب الرياضية الواعدة.

دوري الأندية الصغيرة يعزز الروح الرياضية بين الشباب

أُقيم دوري الأندية الصغيرة لاكتشاف المواهب ودعم الرياضة المجتمعية، مما أسهم في تعزيز روح المنافسة والانتماء بين الشباب وشجعهم على المشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة. تناولت البطولة كافة الفئات العمرية، حيث أظهرت الفرق مستويات مميزة من الأداء واللياقة البدنية، وقد انعكس هذا سلبًا على تطور مهاراتهم الشخصية والرياضية. كما أتاحت هذه المبادرة فرصة لتعزيز التواصل والتعاون بين أفراد المجتمع من خلال الأنشطة الرياضية.

الفائزون والمراكز المحققة في دوري الأندية الصغيرة

أسفرت نتائج دوري الأندية الصغيرة عن منافسات قوية بين الفرق المشاركة. في الفئة العمرية من 15 إلى 20 عامًا، فاز فريق باسوس بالمركز الأول، بينما جاء فريق كفر الشهاوي في المركز الثاني. أما في الفئة من 21 إلى 35 عامًا، فقد حقق فريق منطاي شبرا المركز الأول، ونال نادي قليوب المركز الثاني. في مسابقة اللياقة البدنية، تفوق كريم مجدي شحاتة من مركز شباب منطقتي بالفئة الأولى، وحصل محمد سيد فرج من باسوس على المركز الثاني. كرّم وزير الشباب والرياضة ومحافظ القليوبية الفائزين، مما أضفى جوًا من الحماس والحافز لدى المشاركين.

أهمية البطولات الرياضية المحلية رغم تحدياتها

أكد الدكتور أشرف صبحي أهمية تنظيم البطولات المحلية مثل دوري الأندية الصغيرة والدور الكبير الذي تلعبه لاستكشاف اللاعبين الموهوبين وتشجيع الرياضة. أشار الوزير إلى ضرورة تنمية قاعدة رياضية مجتمعية قوية تحتضن كافة الأعمار، حيث تساهم مثل هذه الفعاليات في غرس القيم الإيجابية بين الشباب ودفعهم نحو التفوق. من جانبه، عبّر المهندس أيمن عطية عن تقديره لتنظيم الدوري ودوره في تعزيز الصحة العامة ونشر روح المشاركة والتعاون بين سكان المحافظة. رغم التحديات التي تواجه الرياضة المحلية أحيانًا، أثبت الدوري قدرته على استقطاب مواهب جديدة وإحداث تأثير إيجابي على الشباب.

هذا الإنجاز يعكس جهود الدولة لتطوير الرياضة المجتمعية وتعزيز دورها في دعم الشباب، من خلال خلق بيئة مواتية لاكتشاف وتنمية الموهوبين.