«موعد أذان المغرب» اليوم الخميس 15 مايو 2025.. تعرف على التوقيت الآن

يعد موعد أذان المغرب من المواعيد المهمة التي ينتظرها المسلمون يوميًا، حيث يمثل لحظة إفطار الصائمين وأداء فريضة صلاة المغرب، وفي يوم الخميس الموافق 15 مايو 2025، تختلف مواعيد أذان المغرب بين المحافظات المصرية حسب الموقع الجغرافي لكل مدينة، ويُعد هذا الاختلاف انعكاسًا مباشرًا لتغير خطوط الطول والعرض عبر البلاد، مما يبرز التباينات الزمنية الدقيقة.

مواعيد أذان المغرب في أهم المدن المصرية

في يوم 15 مايو 2025، يختلف توقيت أذان المغرب حسب المدينة؛ ففي محافظة القاهرة، يُرفع الأذان في تمام الساعة 7:42 مساءً، وهو نفس التوقيت تقريبا بمحافظة الجيزة نظرًا لتقارب مواقع المحافظتين جغرافيًا، كذلك في الإسكندرية، يُرفع أذان المغرب عند الساعة 7:49 مساءً، ويتميز التوقيت في الإسماعيلية بثراءه الزمني المبكر حيث يُرفع الأذان هناك في تمام الساعة 7:39 مساءً، بينما يأتي الفارق الزمني واضحًا في مدن مثل شرم الشيخ التي يُرفع فيها الأذان الساعة 7:25 مساءً، وأسوان الساعة 7:24 مساءً، وهذا التفاوت يعود إلى اختلاف خطوط العرض والطول بين المناطق.

أهمية مواعيد أذان المغرب لمسلمي مصر

التوقيت الدقيق لأذان المغرب يشكل جزءًا لا يتجزأ من حياة المواطن المسلم في مصر، وهو ليس مجرد موعد يومي، بل يعتمد عليه المسلمون لتحديد وقت إفطارهم خاصة في أيام الصيام المتباينة كصيام شهر رمضان أو الأيام التطوعية، هذا بالإضافة إلى ارتباط موعد المغرب بتوقيت صلاة العشاء وتجهيز النفس لأداء العبادات اليومية، ويعتمد المسلمون يوميًا على الجهات المختصة التي تصدر جداول مواقيت الصلاة بدقة عالية بناءً على بيانات فلكية متجددة، حيث تُجري هذه الهيئات عمليات حسابية تحدد بدقة مواعيد الغروب والأذان بما يتوافق مع الموقع الجغرافي لكل مدينة.

كيف تؤثر حركة الشمس على مواعيد أذان المغرب؟

واحدة من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تغير مواعيد أذان المغرب بشكل يومي هي حركة الشمس المستمرة في السماء، ومع تغير موقع الشمس خلال العام، تتغير مواعيد غروبها وبالتالي توقيت صلاة المغرب، ويسمح هذا التغيير للمسلمين بمواصلة متابعة مواقيت الصلاة عبر الوسائل الإعلامية أو التطبيقات الرقمية الحديثة التي تقدم تحديثات يومية لمواقيت الأذان، ويُعد تتبع هذه الجداول أمرًا ضروريًا، حيث أنه يُسهم في الالتزام بأداء الصلاة في أوقاتها المحددة وفهم التبدلات الزمنية بين المدن، مما يمنح المسلمين مرونة في التقيد بتعاليم دينهم.