«صدمة كبيرة».. تراجع سعر عيار 21 يخسر أكثر من 500 جنيه!

شهدت أسعار الذهب اليوم في مصر، الخميس 15 مايو 2025، انخفاضًا ملحوظًا على مستوى كافة الأعيرة، حيث انخفض سعر الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في السوق المصرية – بأكثر من 500 جنيه مقارنة بأسعاره القياسية في أبريل الماضي، وذلك بالتزامن مع هبوط أسعار الذهب عالميًا إلى مستويات غير مسبوقة؛ إذ سجلت الأوقية سعرًا بلغ 3125 دولارًا فقط مما أثر بشكل مباشر على السوق المحلية.

أسعار الذهب اليوم في مصر

شهدت التعاملات الصباحية لسوق الذهب في مصر تراجعًا كبيرًا في الأسعار، وهو ما أثر على حركة البيع والشراء داخل السوق، حيث تتضح أسعار الذهب اليوم كما يلي:

• سعر الذهب عيار 24: 5109 جنيهات لكل جرام، وهو أعلى الأعيرة من حيث القيمة.
• سعر الذهب عيار 21: 4470 جنيهًا لكل جرام، ويعد العيار الأكثر شعبية في الشراء.
• سعر الذهب عيار 18: 3831 جنيهًا حاليًا.
• سعر الذهب عيار 14: 2980 جنيهًا فقط.
• سعر الجنيه الذهب: 35760 جنيهًا.

من الملاحظ أن هذا التراجع في الأسعار يأتي بعد موجة ارتفاعات غير مسبوقة خلال الشهر الماضي، مما ساهم في إعادة التفكير لدى المستثمرين والمشترين في اختيار توقيتات الشراء والاستثمار في الذهب خلال الفترة الحالية؛ فعلى الرغم من التراجع الملحوظ، يُتوقع استمرار تذبذب الأسعار لحين استقرار السوق العالمية.

أسباب زيادة صادرات الذهب المصري

على الرغم من انخفاض الأسعار محليًا، إلا أن صادرات الذهب المصري شهدت طفرة كبيرة خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث بلغت قيمة الصادرات حوالي 3.2 مليار دولار وفقًا لتقرير شعبة الذهب في اتحاد الصناعات، مما يشير إلى زيادة الطلب العالمي على الذهب المصري بسبب عوامل متعددة:

تساهم هذه العوامل في تعزيز الصورة الإيجابية للصناعة المصرية عالميًا، الأمر الذي يدعم مكانتها كواحدة من أبرز المصدرين بالمنطقة.

استمرار تراجع أسعار الذهب في مصر

فيما يتعلق بتوقعات المستقبل، فإن الأسباب التي تقود حركة أسعار الذهب في مصر تعتمد في معظمها على العوامل الخارجية، أبرزها تقلبات أسعار الذهب في البورصة العالمية، مع تأثير قوي لسعر الدولار محليًا وتكاليف النقل والاستيراد، فضلًا عن حجم الطلب الداخلي على المعدن الأصفر؛ حيث يتوقع الخبراء استمرار حالة عدم الاستقرار لحين عودة التوازن للأسواق العالمية والمحلية، ما يضع قطاع الذهب أمام تحديات جديدة في الشهور المقبلة.

في ختام المقال، يظهر أن مرحلة انخفاض أسعار الذهب تمثل فرصة للمستثمرين والمشترين في السوق المصرية، لكنها تعكس أيضًا تغيرًا عميقًا في المشهد الاقتصادي العالمي والمحلي، مما يستدعي مراقبة مستمرة من المتخصصين وأصحاب القرار.