«تشكيل ناري».. منتخب مصر يواجه المغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا للشباب

يلتقي منتخب مصر للشباب تحت 20 سنة، اليوم، نظيره منتخب المغرب في الدور نصف النهائي من بطولة أمم إفريقيا للشباب، وهي البطولة التي تستضيفها مصر وتستمر حتى الثامن عشر من مايو، إذ يسعى الفراعنة لتقديم أفضل أداء وحجز بطاقة الصعود للمباراة النهائية، فيما تأتي هذه المواجهة ضمن التحديات الصعبة للفريق المصري الطامح لتحقيق اللقب القاري على أرضه.

تشكيل منتخب مصر المتوقع أمام المغرب

يدخل منتخب مصر للشباب بقيادة مدربه أسامة نبيه المباراة بتشكيلة تظهر حرصه على تقديم أداء متوازن هجوميًا ودفاعيًا، حيث جاء التشكيل المتوقع كالتالي: في حراسة المرمى: عبد المنعم تامر، وفي خط الدفاع: محمد سمير، عبدالله بوستنجي، أحمد عابدين، ومهاب سامي، وفي خط الوسط: أحمد خالد كاباكا، محمد السيد، وسيف سفاجا، وفي خط الهجوم: مؤمن شريف، محمد زعلوك، وأحمد شرف، إذ أن هذا التشكيل يعتمد على السرعة والضغط العالي لاستغلال الثغرات في دفاع الخصم المغربي، وهي استراتيجية أثبتت نجاحها في مباريات سابقة.

غيابات منتخب مصر أمام المغرب

تلقى منتخب مصر للشباب ضربة قوية بغياب جناحه المتميز محمد عبدالله بسبب إصابة تعرض لها خلال التدريبات، بينما لم يتم التأكد من مشاركة عمر خضر لاعب أستون فيلا بعد إصابته في العضلة الخلفية، وتشكل هذه الإصابات تحديًا للجهاز الفني الذي يسعى لتعويض هذه الغيابات بإشراك وجوه شابة جديدة، حيث يمتلك المنتخب خيارات واسعة لتقديم أداء تنافسي رغم التحديات، ويعمل الجهاز الطبي على تجهيز باقي اللاعبين لضمان تقديم أفضل أداء في المباراة الحاسمة.

موعد مباراة مصر والمغرب والقناة الناقلة

يُقام اللقاء المرتقب بين مصر والمغرب مساء اليوم على استاد الدفاع الجوي في تمام الساعة التاسعة بتوقيت القاهرة والسعودية، ومن المتوقع أن يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة، حيث يمكن مشاهدة المباراة عبر قناة beIN SPORTS 6 HD التابعة لشبكة قنوات بي إن سبورت، وتعد هذه المباراة خطوة مصيرية في مشوار المنتخب في البطولة، إذ يتطلع إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية والتأهل للمباراة النهائية.

يُشار إلى أن هذه البطولة تحظى بمتابعة كبيرة لأنها تمثل منصة لتسليط الضوء على المواهب الشابة في القارة الإفريقية، وتوفر فرصة للاعبين للاحتكاك بمستويات تنافسية عليا، بالإضافة إلى أنها محط اهتمام كبير من متابعي كرة القدم، ليس فقط في مصر والمغرب، بل في جميع أنحاء القارة وخارجها، ما يجعلها مركزًا للأحداث الكروية الشبابية البارزة.