تحدثت لأول مرة.. نادية حسن تكشف فخرها بتجربة مسلسل دارك شوكلت وشخصية رحمة المترددة

مسلسل دارك شوكلت يقدم قصة مؤثرة عن حياة النساء وتجاربهن النفسية، حيث تسلط شخصية رحمة الضوء على الصراعات النفسية التي تعيشها الفتاة بعد تجاوزها سن الثلاثين، في مجتمع يضغط عليها من أجل الزواج، بينما تعاني من آثار تجربة حب فاشلة تسبب لها حالة من التردد والشك في نفسها.

رحلة شخصية رحمة داخل مسلسل دارك شوكلت وتأثير تجربة الحب الفاشلة

تقدم شخصية رحمة في مسلسل دارك شوكلت صورة فتاة تعيش لحظات عصيبة بعد أن تجاوزت سن الثلاثين، وتحاول التعامل مع ما يراه المجتمع فرصة ضائعة للزواج، في حين تواجه صدمة قوية من تجربة حب فاشلة أثرت بشكل عميق على حالتها النفسية؛ إذ تعيش حالة من التردد الشديد وصل بها إلى محاولة الانتحار. هذا التوتر النفسي جعل الشخصية تمر بتحولات كبيرة، إذ بدأت تتعلم من أصدقاءها ومن تجاربهم المتنوعة لأنها تفتقر إلى الخبرة الكافية، وبدأت تتبلور وتتطور مع اقتراب نهاية المسلسل.

تحديات تمثيل شخصية رحمة في دارك شوكلت مع المخرج محمود جمال حديني

أوضح المخرج والمؤلف محمود جمال حديني أن شخصية رحمة تتطلب استيعابًا عميقًا وحساسية شديدة، إذ طلب من بطلة المسلسل أن تجسد فتاة متأثرة بالكلام بشكل كبير، وتظهر وكأنها تعيش في عالم خاص بها منفصل عن الواقع. ركز حديني على أن الحوار في مسلسل دارك شوكلت كان يحمل أوجاعاً حقيقية، مما دفع الممثلة لأن تعبر عن المشاعر المعقدة بدقة متناهية، وذلك ما جعل العمل فريدًا في تناوله لجوانب نفسية داخلية تتعلق بعالم المشاعر المختلفة.

كواليس إنتاج مسلسل دارك شوكلت وتفاصيل ندوة أبطال العمل

استضاف اليوم السابع أبطال مسلسل دارك شوكلت بمن فيهم نادية حسن، وهاجر حاتم، وسماح سليم، وسالي سعيد، إلى جانب المخرج والمؤلف محمود جمال حديني في ندوة صحفية تحدثوا خلالها عن مراحل التصوير وكواليس العمل. أوضح حديني التحديات التي واجهتهم أثناء الإنتاج، حيث اعتمدوا على ميزانية محدودة مع الحفاظ على جودة عالية، وحرص الأبطال على دراسة أدوارهم بدقة قبل بدء التصوير لترشيد الوقت وتحقيق أفضل أداء تمثيلي. المسلسل الذي عُرض عبر منصة يوتيوب، يعرض حياة أربع فتيات بتفاصيل عميقة تجمع بين الألم والسعادة، مما جعله يحظى بنجاح واسع ويطرح تجربة جديدة جريئة في الدراما العربية.

• شخصية رحمة تعكس معاناة الفتيات في المجتمعات المحافظة بعد تجاوز عمر الزواج المقبول.
• المخرج حديني ركز على الحساسية والتأثر العاطفي المبالغ فيه لإيصال عمق الشخصية.
• التكوين الفني للأبطال شمل دراسة متعمقة للأدوار قبل بدء التصوير لتوفير الوقت والحفاظ على الجودة.
• تم تنفيذ المسلسل بأقل التكاليف مع أعلى معايير الإنتاج.
• نجاح العمل يعود لجرأته في تناول الموضوعات الاجتماعية والنفسية بشكل مميز.