رسميًا اليوم.. انطلاق فيلم هيروشيما بثلاثية فنية تجمع أيمن بهجت قمر وأحمد السقا في السينما

في التعاون الفني بين أيمن بهجت قمر وأحمد السقا تجد دائمًا إبداعًا يتجاوز المتوقع، حيث يقدم الثنائي شخصيات واقعية تنبض بالحياة، ويتجسد ذلك بوضوح في فيلم هيروشيما الذي يجمع بين الشاعر والمنتج النابغ والنجم الجماهيري في تجربة سينمائية مميزة ترتكز على قصة وفكرة تنطلق من القلب لتلامس وجدان المشاهد.

نجاحات سابقة توثق التعاون بين أيمن بهجت قمر وأحمد السقا في السينما

التاريخ الفني المشترك بين أيمن بهجت قمر وأحمد السقا حافل بأعمال تركت بصمة واضحة على السينما المصرية، ففي عام 2010 قدما فيلم “ابن القنصل” والذي حقق نجاحًا لافتًا وقت عرضه؛ شارك في بطولته نخبة من الفنانين مثل خالد صالح وغادة عادل وخالد سرحان، وأخرج الفيلم عمرو عرفة، مما أضفى لمسة إخراجية مميزة. وعاد الثنائي للعمل معًا في 2016 بفيلم “من 30 سنة” الذي شاركه البطولة أسماء لامعة مثل منى زكي وميرفت أمين وشريف منير ورجاء الجداوي، تحت إخراج عمرو عرفة أيضًا، ليؤكدوا نجاح تعاونهم وقدرتهم على تقديم محتوى يجمع بين العمق الجماهيري والجودة الفنية.

فيلم هيروشيما: تعاون جديد يحمل بصمة أيمن بهجت قمر وأحمد السقا السينمائية

يتميز فيلم هيروشيما ببطولة أحمد السقا إلى جانب نخبة متميزة من الفنانين منهم ياسمين رئيس وحنان مطاوع ودياب وأحمد رزق وعلاء مرسي وناهد السباعي، إضافة إلى عدد كبير من الشباب الموهوبين، تحت قيادة المخرج أحمد نادر جلال، حيث تولى التأليف والإنتاج كل من أيمن بهجت قمر وأحمد بدوي وزيد الكردي. هذا العمل يأتي كتتويج لتعاون مميز يضع اللمسات الأخيرة على ثلاثية فنية تحمل في طياتها الجهد والحرفية والالتزام الفني، لتشكل علامة بارزة في سجل السينما المصرية الحديثة.

عوامل نجاح التعاون بين أيمن بهجت قمر وأحمد السقا وأثرها في فيلم هيروشيما

يعود السر وراء النجاح المتكرر للتعاون بين أيمن بهجت قمر وأحمد السقا إلى القدرة على خلق شخصيات بقالب إنساني نابض، تقرب الجمهور من القصة وتعزز تفاعلهم مع الأحداث بطريقة غير مسبوقة، هذا إلى جانب اختيار الموضوعات التي تلامس الواقع وتحمل أبعادًا فنية عميقة، ويبدو أن فيلم هيروشيما سيتبع نفس النهج؛ إذ يعتمد على فريق عمل ذي خبرة كبيرة من المخرج إلى المنتجين، ويضم مجموعة من الفنانين الشباب مما يعد بتجربة سينمائية ثرية ومتنوعة.

يجسد فيلم هيروشيما مرحلة جديدة من التعاون الإبداعي بين أيمن بهجت قمر وأحمد السقا، حيث يشكل هذا المشروع تأكيدًا على جذور ثقافية وفنية تمتد لأعمال ناجحة سابقة، مع الحفاظ على قيمة الفن السردي الذي يعتمد بشكل كبير على تفاصيل دقيقة وشخصيات تحمل تعقيدًا إنسانيًا حقيقيًا، وهو ما يعزز فرص الانتشار والتواصل مع جمهور واسع متعطش لتجارب سينمائية مختلفة تدعو للتفكير والشعور في آنٍ واحد.