10 مواسم من الانطلاقة.. كيف بدأت مشوار الأهلي في الدوري على مر السنوات؟

بدأت بداية النادي الأهلي في بطولة الدوري المصري الممتاز تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو بتساؤلات عدة حول مستوى الفريق في الموسم الحالي، خاصة بعد تعادله مؤخرًا مع غزل المحلة على ملعب المحلة ضمن الجولة الرابعة. الأهلي لم يلعب في الجولة الثالثة بسبب نظام المنافسة الجديد الذي يشمل 21 فريقًا بعد إلغاء الهبوط في الموسم الماضي، ويعد هذا التعثر الثاني بعدما تعادل 2-2 مع مودرن سبورت في افتتاح المسابقة.

تحليل نتائج بداية الأهلي في بطولة الدوري المصري الممتاز هذا الموسم

افتتح الأهلي مشواره في الدوري المحلي بتعادل 2-2 أمام مودرن سبورت، ثم استعاد توازنه بفوز كبير 4-1 على فاركو، قبل أن يمنحه نظام البطولة راحة في الجولة الثالثة، لكنه لم يستغلها جيدًا، إذ انتهى اللقاء مع غزل المحلة بخروج الفريق بتعادل سلبي. تشير هذه الانطلاقة، رغم كونها ليست الأسوأ مقارنة بموسم 2017-18، إلى وجود مؤشرات سلبيّة تهدد المطالبة بلقب الدوري، خاصة بعد فقدانه لميزة الراحة في مباريات الدور الأول التي ستستمر على مدى 18 مباراة متتالية.

أبرز انطلاقة النادي الأهلي في مواسم الدوري المصري الممتاز الماضية

شهدت مواسم الدوري المصري الممتاز المختلفة انطلاقة متباينة للأهلي، إذ حقق الفريق نجاحات متواصلة في غالبية المواسم التي شارك بها، مع تسجيل بعض التعثرات التي لا تؤثر عادة على فرص تتويجه باللقب:

تأثير بداية الأهلي المتذبذبة في بطولة الدوري المصري الممتاز على مسيرته

تكرار تعادلات الأهلي في بداية الموسم الحالي يوحي بصعوبة في تحقيق الانطلاقة المنطقية المحافظة على معدلات الفوز التي اعتادت الجماهير عليها، ويُضاف إلى ذلك خوض 18 مباراة متتالية دون راحة ما قد يُجهد اللاعبين ويؤثر على الأداء، خاصة مع وجود منافسين يسعون لتعويض الفارق في جدول الترتيب. يسعى الجهاز الفني لمعالجة نقاط الضعف مبكرًا لتعديل المسار، إذ تبقى قوة الأهلي وخبرته عوامل تحفز الفريق لاستعادة دوره في المنافسة على لقب الدوري.

• فقدان الأهلي لميزة الراحة المحدودة في الدور الأول يشكل ضغطًا متصاعدًا على اللياقة البدنية
• التعادل السلبي مع غزل المحلة يؤكد وجود صعوبات في خلق فرص التهديف
• ضرورة تعزيز التركيز الهجومي لإعادة الانتصارات المتتالية
• أهمية تحسين الأداء التكتيكي بين الدفاع والهجوم