وفاة الفنان الشاب بهاء الخطيب بعد معاناة مع الذبحة الصدرية – التفاصيل اليوم

توفي الفنان الشاب بهاء الخطيب إثر تعرضه لذبحة صدرية أثناء لعبه مباراة كرة قدم مع أصدقائه، وتم نقله إلى مستشفى أكتوبر التخصصي لمحاولة إنعاشه إلا أنه فارق الحياة عن عمر 41 عامًا؛ وسط حالة حزن واسعة في الوسط الفني والأصدقاء المقربين.

وفاة بهاء الخطيب وصدمته القوية بسبب الذبحة الصدرية أثناء ممارسة الرياضة

أصيب بهاء الخطيب بذبحة صدرية مفاجئة أثناء مشاركته في مباراة كرة قدم مع أصدقائه؛ حيث تم نقله سريعًا إلى مستشفى أكتوبر التخصصي، وهناك حاول الأطباء إنقاذ حياته، غير أن الجهود باءت بالفشل، ورحل عن عمر 41 عامًا. هذه الحادثة المفاجئة تركت صدمة عميقة وسط محبيه وزملائه، الذين تجمعوا في المستشفى لتقديم واجب العزاء والتعبير عن حزنهم العميق لفقدان فنان شاب غادر فجأة وسط نشاطه والحيوية التي كان يجسدها.

تكريم الفنان بهاء الخطيب من زملائه عبر كلمات مؤثرة نعته بها الفنان حسام داغر

نعى الفنان حسام داغر زميله بهاء الخطيب بكلمات مؤثرة على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، عبر بها عن حزنه العميق لفقدان صديق عاش معه لحظات مميزة في الحياة والعمل، مؤكداً على قضاء الوقت معه في الإسكندرية الذي لم يتحقق. ذكر حسام موقفًا محزنًا حين توفي بهاء أثناء لعب الكرة، حيث وصف اللحظة بأنها صدمة قلبية كبيرة، طالبًا الصبر من الله لهذه الخسارة المفاجئة. وتحدث عن معرفة بهاء منذ أيام الجامعة ومسيرته الفنية، مؤكدًا أنه كان مثالًا للطموح والنجاح سواء على خشبة المسرح أو في مجالات عمله الأخرى بجانب التمثيل.

مسيرة بهاء الخطيب الفنية وأبرز أعماله التي تركها في عالم الدراما والمسرح

ولد بهاء الخطيب عام 1984، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 2006، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية في قسم التمثيل والإخراج، مما شكل بداياته الفنية بشكل محترف. انخرط بهاء في عدة مجالات إلى جانب التمثيل مثل تصميم المؤثرات البصرية وإدارة الموارد البشرية، ما أثقل خبراته المتنوعة. من أشهر أعماله الدرامية مسلسل “المشوار” الذي تناول قصة رجل يخفي سرًا كبيرًا بعد أن يهرب مع عائلته، كما شارك في عدة مسلسلات ناجحة منها “صاحب المقام” و”عائلة الحاج نعمان ج2″، و”واحة الغروب” و”نصيبي وقسمتك” و”فاتن أمل حربي” و”لعبة نيوتن”. كان بهاء الخطيب واحدًا من الوجوه الشابة التي كان لها حضور قوي وواعد في عالم الفن، قبل أن تسرق منه الحياة بشكل مفاجئ.