رسمياً اليوم.. رئيس جهاز العاشر من رمضان يتابع تطورات مشروعات الإسكان الاجتماعي بالنرجس

تُعد مشروعات الإسكان الاجتماعي في العاشر من رمضان جزءًا أساسيًا من جهود مبادرة “سكن لكل المصريين” التي تركز على توفير وحدات سكنية مميزة لمحدودي الدخل، مع ضمان تنفيذها بمواصفات تلبّي احتياجاتهم كافة. تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق توازن بين الجودة والسرعة في التسليم، بما يعزز الاستقرار وتحسين مستوى المعيشة.

تفاصيل مشروع سكن لكل المصريين في العاشر من رمضان ومساحات الوحدات

يشمل مشروع سكن لكل المصريين في العاشر من رمضان بناء 298 عمارة تحتوي على 7152 وحدة سكنية متكاملة الخدمات؛ حيث صُممت كل وحدة بمساحة تقدر بـ90 مترًا مربعًا، مع تجهيزها بكافة المرافق الضرورية لضمان راحة السكان. وصل معدل الإنجاز في المشروع إلى حوالي 85%، مما يعكس التزام القائمين عليه بخطط العمل الموضوعة وتسريع معدلات التنفيذ. تم تصميم الوحدات بعناية لتلائم احتياجات محدودي الدخل، مع الاهتمام بجودة التشطيبات واستخدام مواد بناء تتحمل ظروف الاستخدام اليومية، مما يحقق بيئة سكنية صحية ومستقرة.

الالتزام بمعايير الجودة والجدول الزمني في تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي

تركز متابعة تنفيذ مشروع سكن لكل المصريين على الالتزام الصارم بالمواعيد المحددة للتسليم، مع ضمان جودة تنفيذ عالية دون التنازل عن المعايير الفنية اللازمة. يقوم الجهاز المسؤول بتنظيم عمليات البناء بصفة يومية، مما يضمن سرعة الإنجاز ويسهم في تقليل فرص التأخير. الحرص على متابعة سير العمل عن قرب يعزز من دقة التنفيذ، حيث تُراعى كل التفاصيل الفنية والمواصفات الأساسية لكل وحدة، من مواد البناء إلى التجهيزات والأساسات، لضمان استدامة المباني وسلامة المرافق، وبالتالي رفع جودة الحياة للسكان.

أهمية توفير وحدات سكن لكل المصريين في تحسين جودة الحياة والاستقرار

تمثل وحدات سكن لكل المصريين ركيزة مهمة لتحسين مستوى المعيشة وتوفير الأمن السكني لمحدودي الدخل، في إطار توجه القيادة السياسية نحو تعزيز حياة كريمة للمواطنين. تُسهم هذه الوحدات في إرساء الاستقرار الأسري والاجتماعي، إذ تعد استجابة حقيقية لحجم الطلب المتزايد على مساكن مناسبة بمواصفات حديثة تلبي طموحات الأسر المصرية. من خلال توفير بيئة سكنية متطورة ومستدامة، تعزز المبادرة فرص تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسر، مما يعكس توجهًا شاملًا نحو بناء مجتمع متماسك يضمن حصول الجميع على احتياجاتهم الأساسية.