عاجل اليوم.. محامي فتيات طريق الواحات يكشف تطورات مهمة في ملاحقة 4 متهمين

كانت المطاردة على طريق الواحات بين أربعة متهمين وثلاث فتيات لحظة مليئة بالخطر والتوتر، حيث بدأت الواقعة من مقهى في 6 أكتوبر وانتهت باصطدام سيارة الفتيات بمقطورة، ما كشف عن تفاصيل خطيرة وأحداث مثيرة للكثيرين.

تفاصيل التحقيق مع فتيات طريق الواحات حسب محامي الضحايا

ألقى محامي نزال ورنا، اللتين وقعتا ضحية الحادثة، الضوء على أحداث اليوم الذي شهدته الواقعة، موضحًا أن الفتيات الثلاث كنّ في مقهى “سيركل كيه” عند مدخل الحي الأول بمدينة 6 أكتوبر في الصباح الباكر، حين بدأ المتهمون الأربعة الموجودون في المكان ذاته بتوجيه نظرات وكلمات جارحة إليهن، ما فجّر التوتر وتطور إلى مطاردة خطيرة.
أشار المحامي إلى أن الفتاة الثالثة، حبيبة، لم ترفع شكوى لأنها لم تصب بأذى مباشر خلال الحادث؛ بينما تمكنت قوات وزارة الداخلية من القبض على المتهمين في أقل من 24 ساعة، رغم محاولتهم التفرق عبر عدة محافظات بعد الواقعة.

آخر مستجدات مطاردة الفتيات على طريق الواحات وأحداث اللحظة الحاسمة

وفقًا لتصريحات الدفاع، بعد مغادرة الفتيات محطة الوقود، لاحظن متابعة المتهمين لهن بسياراتهم على طريق الواحات، حيث كانت رنا تقود السيارة، ونزال بجانبها، وحبيبة تجلس في المقعد الخلفي. انطلقت المطاردة حين حاول المتهمون الاقتراب، وفي سياق التوتر انفجرت الأزمة باصطدام سيارة الفتيات بمقطورة متوقفة على جانب الطريق، ما أدى إلى نتائج مأساوية.
كشف البيان أن رنا ونزال استطاعتا التعرف على المتهمين من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة، مشيرتين إلى أن أحدهم أخرج سلاحًا أبيض بهدف التهديد خلال المطاردة، مما زاد من خطورة الموقف.

دور التعليم المرموق في قضية فتيات طريق الواحات وأثره على القضية

تصدى فريق الدفاع لمزاعم التقليل من حدة الحادثة بناءً على المستوى التعليمي للمتهمين، مؤكدين أن رغم كون ثلاثة منهم طلابًا في جامعات ذات سمعة مرموقة في تخصصات الاقتصاد، العلوم السياسية، والهندسة، إلا أن ذلك لم يمنعهم من تنفيذ أفعال خطيرة وجرمية.
وشدد المحامي على أن المستوى التعليمي لا يعكس السلوك الأخلاقي، وأن هذا الحادث يثبت أن القرارات الخطيرة يمكن أن تصدر من أشخاص ذوي خلفيات تعليمية متقدمة، مما يطرح تساؤلات حول دور التنشئة الاجتماعية والقيم الأخلاقية في المجتمع.

من خلال تتبع كل هذه التفاصيل، يتضح أن مطاردة الفتيات على طريق الواحات لم تكن حادثة عابرة، بل جاءت نتيجة سلسلة من التصرفات الخطرة التي بدأت بتصرفات تحرش وانتهت بمأساة، مما يؤكد ضرورة تعزيز الوعي القانوني والأخلاقي لدى شباب المجتمع بشكل عام، خصوصًا لأولئك الحاصلين على تعليم مرموق، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.