تراجع مفاجئ اليوم.. الدولار يسجل خسائر أسبوعية بسبب ارتفاع التضخم وضعف نمو الوظائف

تراجع سعر الدولار الأميركي هذا الأسبوع وسط حالة من الحذر بين المستثمرين حيال مسار أسعار الفائدة، خاصة بعد صدور بيانات جديدة تتعلق بالتضخم المحتمل في الفترة القادمة، ما أثر بشكل ملحوظ على تحركات السوقَين النقدية. رغم ارتفاع أسعار الواردات في الولايات المتحدة خلال يوليو نتيجة زيادة أسعار السلع الاستهلاكية، إلا أن دعم الدولار بقي محدودًا نتيجة عوامل اقتصادية معقدة.

تأثير التضخم وأسعار الفائدة على سعر الدولار الأميركي هذا الأسبوع

يواجه سعر الدولار الأميركي هذا الأسبوع تحديات كبيرة بسبب التضخم المتصاعد وبطء نمو سوق الوظائف، ما يضع الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب عند اتخاذ قرارات باسعار الفائدة، وفقًا لما أشار إليه جوزيف كاربوسو، رئيس قسم الاقتصاد الدولي بمجموعة الكومنولث الأسترالية، والذي توقع أن يتناول جيروم باول هذه الإشكالية خلال خطاب مؤتمر جاكسون هول السنوي للمصارف المركزية. يأتي هذا في ظل شكوك المستثمرين إزاء اتجاه السياسة النقدية الأميركية وحجم خفض الفائدة المحتمل، مما يؤثر على معدلات تبادل الدولار مقابل العملات الأخرى.

تحركات العملات الآسيوية وعلاقتها بسعر الدولار الأميركي هذا الأسبوع

شهد سوق العملات الآسيوية تباينًا إذ سجل الين الياباني ارتفاعًا أمام الدولار، مسجلاً 146.94 ين مع زيادة بنسبة تقارب 0.56%، مدعومًا بأرقام إيجابية حول نمو الصادرات والناتج المحلي الذي ارتفع 0.3% في الربع الثاني من عام 2025، متجاوزًا التوقعات. ورغم تصريحات بعض الخبراء التي تشكك في سرعة تحرك بنك اليابان لمواجهة التضخم، فإن الين يستفيد حاليًا من بيانات النمو القوية، وهو ما يؤثر بدوره على سعر الدولار الأميركي هذا الأسبوع. في المقابل، تراجع اليوان الصيني بعد صدور بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع، مما أضعف معنويات المستثمرين تجاه العملة الصينية وعكس تأثيرًا مباشرًا على تعاملات الدولار في المنطقة.

تأثير التوترات الجيوسياسية على سعر الدولار الأميركي هذا الأسبوع وباقي العملات العالمية

تشهد الأسواق العالمية حالة من الترقب العالية تجاه القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذ ينتظر المستثمرون نتائج هذه اللقاءات لتحليل تأثيرها على سعر الدولار الأميركي هذا الأسبوع. ويتوقع خبراء الاقتصاد أن أي تقدم نحو التوصل إلى اتفاق لوقف النزاع في أوكرانيا سيمثل عامل دعم لارتفاع اليورو مقابل الدولار، كما حدث مؤخرًا مع ارتفاع اليورو بنسبة 0.5% إلى 1.1708 دولار، وهو ما أظهره تفاعل الأسواق مع التطورات الجيوسياسية. في الوقت ذاته، استقر الجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي عند معدلات طفيفة، بينما لا زالت المخاوف بشأن أسعار الفائدة تلقي بظلالها على تحركات العملات العالمية، مما يجعل سعر الدولار الأميركي هذا الأسبوع مسرحًا لتقلبات ملحوظة.

عيار الذهب سعر البيع سعر الشراء
عيار 24 5189 جنيه 5166 جنيه
عيار 22 4756 جنيه 4735 جنيه
عيار 21 4540 جنيه 4520 جنيه
عيار 18 3891 جنيه 3874 جنيه
عيار 14 3027 جنيه 3013 جنيه
عيار 12 2594 جنيه 2583 جنيه
الأونصة 161383 جنيه 160672 جنيه
الجنيه الذهب 36320 جنيه 36160 جنيه
الأونصة بالدولار 3336.56 دولار

تُظهر هذه البيانات أن سعر الدولار الأميركي هذا الأسبوع يعكس مشاعر غير مستقرة في السوق، مدفوعة بمجموعة معقدة من الظروف الاقتصادية والجيوسياسية التي تضغط على العملات العالمية وتزيد من حالة التقلبات في الأسواق المالية.