«فضيحة مثيرة» اتهامات السرقة ممثل المؤسس عثمان في إسطنبول تثير غضب الجمهور

في إسطنبول، تداولت وسائل الإعلام حادثة سرقة ضلّ بطلها الممثل أوميت غوندش، المعروف بدوره في مسلسل “المؤسس عثمان” الشهير، حيث تناولت كاميرات المراقبة لحظاته وهو يرتكب عمليتي سرقة متكررتين في نفس المنطقة. ففي حي آفجالار، وثقت الكاميرات وقت جلوسه أمام متجر، قبل أن يقوم بهدوء بسرقة حقيبة سفر موضوعة عند مدخل المتجر دون أن يلفت الأنظار، ما أثار استغراب السكان المحليين.

تفاصيل عمليتي السرقة للممثل أوميت غوندش في إسطنبول

بعد أيام من الحادثة الأولى، أظهرت تسجيلات أخرى للمراقبة الممثل أوميت غوندش داخل سوبرماركت في ذات الحي، وهو يملأ جيوبه ببعض البضائع من الرفوف، ثم يغادر دون دفع ثمنها، وهو ما أكد وقوع عمليتي سرقة متتالتين ارتكب فيهما غوندش تجاوز القانون. بحسب تحقيقات الشرطة التي استندت إلى البلاغات المتزايدة عن سرقات صغيرة في المنطقة، تم التعرف على المتهم من خلال مطابقة صور كاميرات المراقبة التي أكدت ضلوع الممثل في هذه الحوادث، مع العلم أن وثائق أخرى سابقة تشير إلى قيامه بسرقة زيت من محل في منطقة بيليك دوزو.

ردود الفعل القانونية والإعلامية حول سرقات الممثل أوميت غوندش في إسطنبول

على الرغم من الأدلة المرئية التي تسرد تفاصيل عمليات السرقة التي نفذها الممثل أوميت غوندش، لم تصدر السلطات القانونية في إسطنبول أي إجراءات ضد المشتبه به، نظراً لعدم وجود شكاوى رسمية من أصحاب المتاجر المتضررة؛ سواء متجر الحقائب أو السوبرماركت. كذلك، بقيت الجهات المنتجة لمسلسل “المؤسس عثمان” صامتة ولم يصدر عنها أي تعليق يوضح موقفها من الأحداث، كما لم يقم غوندش أو محاموه بالرد على هذه المزاعم المثيرة للجدل.

تداعيات ظهور فيديو سرقات أوميت غوندش من مسلسل المؤسس عثمان على المتابعين

تسببت هذه الحادثة في موجة واسعة من الجدل لدى المتابعين ومحبي مسلسل “المؤسس عثمان”، حيث تساءل الجمهور عن أسباب تصرف الممثل أوميت غوندش الذي جمع بين شهرته الفنية وصورة مخالفة للقانون في الوقت ذاته، مما يطرح تساؤلات حقيقة حول تأثير مثل هذه الأحداث على سمعة العاملين في الوسط الفني. كما أثارت القضية اهتمام الصحافة التركية التي تواصل رصد تطوراتها بعناية، وسط غياب أي توضيح رسمي يهدئ من ردة الفعل الشعبية المتصاعدة، في ظل توقعات بمتابعة الحكاية من قبل الجهات المعنية في المستقبل القريب.