«تشويق كبير» موعد العرض الحلقة الأخيرة ما تراه ليس كما يبدو يثير الفضول

تبدأ الحلقة الأخيرة من حكاية “فلاش باك” في مسلسل ما تراه ليس كما يبدو بالكشف عن مفاجآت مثيرة تتعلق بشخصية زياد، المحقق الجنائي الذي يتورط في لغز معقد يدمج بين ماضيه الحزين وحاضره المحتدم؛ يتابع الجمهور بشغف تصاعد الأحداث التي تبثها قنوات dmc ومنصة Watch It، حيث جمعت الحلقات الأولى من الحكاية عنصر التشويق مع دراما نفسية عميقة تجذب المشاهدين منذ اللحظة الأولى.

تفاصيل عرض مسلسل ما تراه ليس كما يبدو مع حكاية فلاش باك وتوقيتاتها

انطلق مسلسل ما تراه ليس كما يبدو الأحد الماضي، مقدمًا أولى الحكايات بعنوان “فلاش باك” التي تجمع بين الممثلين أحمد خالد صالح ومريم الجندي، مع ظهور خالد أنور كضيف شرف؛ أُعد هذا المسلسل بواسطة الكاتب محمد حجاب وأخرج بمهنية عالية جمال خزيم. يتقمّص أحمد خالد صالح شخصية زياد الكردي، المحقق الجنائي الذي يكتشف نفسه محاطًا بأسرار غامضة، بينما تظهر مريم الجندي في دور يجمع بين الرسم والرقص الاستعراضي، ما يضفي بعدًا فنيًا مميزًا على الحكاية. يعرض المسلسل على قنوات dmc ومنصة Watch It، وتُبث حلقات “فلاش باك” يومي السبت والأحد في الساعة السابعة مساءً.

معاني وأحداث حكاية فلاش باك في مسلسل ما تراه ليس كما يبدو والتشابك النفسي فيها

تدور حكاية “فلاش باك” حول زياد الكردي، المحقق الجنائي الذي يعاني من فقدان زوجته بحادث مأساوي وقع عشية رأس السنة؛ بعد مرور عامين، يجد نفسه متورطًا في جريمة غامضة تحمل رسائل غير متوقعة تغير مسار حياته بالكامل. يُقدم مسلسل ما تراه ليس كما يبدو سبع حكايات منفصلة، تتوزع كل حكاية على خمسة حلقات، مع فريق تمثيل وكتابة وإخراج مختلف في كل قصة؛ هذا التنوع يضفي أبعادًا درامية متجددة تجمع التشويق مع الواقعية النفسية المتشابكة، مما يدفع المشاهد إلى إعادة النظر في كل تفاصيل يراها، فتتداخل الحقيقة مع الأوهام في سياق مشوق لا ينقطع.

مميزات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو من حيث الإنتاج والأداء الفني

يتميز مسلسل ما تراه ليس كما يبدو بإنتاج متكامل تحت إشراف كريم أبو ذكري، مع فريق إخراجي يضم جمال خزيم وخالد سعيد ومحمد خضر ومحمود زهران؛ كما يشمل كتابة نصوص من توقيع أسماء بارزة مثل محمد حجاب ونسمة سمير وهند عبد الله وأسماء عبد الناصر. يمتاز العمل بجمعه بين التشويق والدراما النفسية ضمن أداء شبابي متمرس، ما يمنحه طابعًا دراميًا مختلفًا وغير تقليدي؛ يقدم المسلسل أنماط سرد متنوعة تحبس أنفاس المتابعين حتى نهاية كل حكاية، مع بناء توتر درامي محكم ومتجدد.

تزداد إثارة “فلاش باك” مع حلقاتها الأخيرة، حيث يتشابك الغموض مع الأحداث المتسارعة، ويعيد مسلسل ما تراه ليس كما يبدو تعريف مفهوم الحقيقة عبر سرد مشوق وذكي؛ تقدم كل حلقة لمحات تكشف تفاصيل مذهلة تغير من تصور الجمهور، مما يجعل رحلة المتابعة مليئة بالتشويق النفسي والدراما غير التقليدية التي جعلت من هذا العمل جزءًا لا يُنسى في المشهد الفني المعاصر.