تركّي آل الشيخ يطلق فعاليات اليوم الوطني وموسم الرياض 2025.. ماذا تخبئ الأحداث الكبرى؟

يبرز تركي آل الشيخ في قيادة فعاليات اليوم الوطني وموسم الرياض 2025 رؤية جديدة تركز على دعم المواهب السعودية والخليجية، ما يعكس توجهًا واضحًا لتعزيز الهوية الثقافية المحلية وتوطين صناعة الترفيه في المملكة العربية السعودية

موسم الرياض 2025 ودعم المواهب السعودية والخليجية في الفعاليات الغنائية والمسرحية

أعلن تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، أن موسم الرياض 2025 سيشهد اعتمادًا شبه كامل على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، مع تقديم مسرحيات تحمل الطابع السعودي والخليجي، إلى جانب عروض محدودة من المسرحيات العالمية والسورية؛ ما يعكس تركيزًا واضحًا على تمكين المواهب المحلية وإبراز الثقافة الخليجية الأصيلة. ويأتي هذا التوجه ضمن رؤية السعودية 2030 التي تسعى لدعم قطاع الترفيه والثقافة بما يتيح فرصًا حقيقية للفنانين الشباب ويعزز حضورهم على الساحات المحلية والدولية، مقدمًا للجمهور تجربة غنية تعبّر عن البيئة الاجتماعية السعودية بصدق.

توطين صناعة الفن والموسيقى السعودية: خطوة نحو اقتصاد إبداعي مزدهر

تمثل مبادرات تركي آل الشيخ في الاعتماد على المواهب السعودية والخليجية في الموسيقى والفنون الحية رافدًا مهمًا لتوطين صناعة الفن داخل المملكة، حيث تُتيح فرص عمل كثيرة وتنمي الاقتصاد الإبداعي بفاعلية؛ عبر تطوير مهارات الشباب السعودي ودعمه للانطلاق نحو العالمية دون الحاجة للاعتماد على الأسماء الأجنبية فقط. وقد لاقت هذه المبادرة تفاعلًا واسعًا وإشادات كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين تأثيرها الإيجابي في تحفيز الأجيال الجديدة على الإبداع والابتكار في المجال الفني، مما يعزز انتماءهم الوطني ويجعلهم سفراء للثقافة السعودية في مختلف أنحاء العالم.

الهوية الوطنية وتجلياتها في فعاليات اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين تحت شعار “عزّنا بطبعنا”

أطلقت الهيئة العامة للترفيه الهوية الرسمية لليوم الوطني السعودي الـ95، التي تحمل شعار “عزّنا بطبعنا”، لتعكس القيم الراسخة في الشخصية السعودية، مثل الكرم والطموح والفزعة والجود التي تجسدها مواقف المواطنين اليومية. وتشمل فعاليات اليوم الوطني عروضًا موسيقية وشعبية وثقافية وتراثية، إلى جانب عروض الألعاب النارية ومسابقات موجهة للأطفال والعائلات، ومهرجانات تُقام في الميادين والساحات العامة. وتهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز روح الانتماء والفخر بالهوية السعودية، وتشجيع المساهمة الجماعية في بناء مستقبل المملكة وفق رؤية 2030.

تؤكد جهود تركي آل الشيخ في تطوير موسم الرياض وإطلاق الهوية الوطنية على استراتيجية متكاملة تجمع بين الأصالة والتجديد، ما يعزز مكانة السعودية كوجهة عالمية للترفيه والثقافة، ويخلق قطاعًا مستدامًا يدعم المواهب الوطنية ويثري تجربة الجمهور بشكل متميز يفوق التوقعات.