موسم التحكيم الجديد يشهد إقبالاً مفتوحاً من الحكام الأجانب.. ما حجم الطلبات؟

لا سقف لطلبات طواقم الحكام الأجانب في الموسم الرياضي المقبل بات واضحًا أن الأندية السعودية تملك حرية كاملة في تقديم طلبات استقدام طواقم التحكيم الأجنبية دون أي قيود خلال موسم 2025 – 2026، ما يعكس حرص لجنة الحكام على ضمان تحكيم عادل ومتوازن في مختلف المنافسات المحلية.

آلية تقديم طلبات طواقم الحكام الأجانب للموسم الجديد

حددت لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم ضوابط واضحة لتقديم طلب استقدام طواقم التحكيم الأجنبية، حيث يمكن للأندية تقديم هذه الطلبات سواء على أرضها أو خارجها. يجب الالتزام بالمواعيد الزمنية المحددة لكل بطولة لتحقيق الانضباط وضمان سلاسة الإجراءات، إذ لا بد من تقديم الطلب قبل 21 يومًا من موعد مواجهة دوري روشن للمحترفين، بينما يكون الحد الأدنى 14 يومًا لمباريات كأس خادم الحرمين الشريفين. وبذلك، فإن آلية طلب طواقم الحكام الأجانب تتيح للأندية مرونة كبيرة تعزز من إمكانية الاستفادة من خبرات تحكيمية متميزة في مختلف المباريات.

تأثير طلبات الحكام الأجانب على مستوى المنافسات المحلية

يشكل السماح للأندية بتقديم طلبات طواقم التحكيم الأجنبية بلا سقف فرصة لتعزيز العدالة داخل الملاعب، خاصة في البطولات التي تتطلب رقابة دقيقة وحكماً مستقلًا. إن حرية طلب طواقم التحكيم الأجنبية تعكس اهتمام لجنة الحكام بترقية جودة التحكيم، ما ينعكس إيجابيًا على سير المنافسات ويزيد من تنافسية الفرق، خصوصًا في دوري روشن للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين.

التزام الأندية بالمواعيد الزمنية لضمان قبول طلبات الحكام الأجانب

تفرض لجنة الحكام على الأندية الالتزام بالفترات المحددة لتقديم طلبات طواقم الحكام الأجانب، وذلك للحفاظ على تنظيم البطولات وتحقيق العدالة في توزيع الطواقم التحكيمية. وفي التفاصيل، يجب تقديم الطلب قبل 21 يومًا للمباريات ضمن دوري روشن، أما مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين فتتطلب تقديم الطلب قبل 14 يومًا من موعد اللقاء. هذا النظام يضمن وقتًا كافيًا للجنة لدراسة الطلبات واتخاذ القرار المناسب، مما يعزز من فرص توفير حكام أجانب ذوي كفاءة عالية مطابقين لمتطلبات كل مباراة.

تتجه لجنة الحكام في السعودية نحو تمكين الأندية من الاستفادة القصوى من طلب طواقم الحكام الأجانب، ما يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز جودة التحكيم والارتقاء بمستوى البطولات المحلية، ويؤكد ذلك استمرار الجهود للحفاظ على نزاهة المباريات وضمان تنافسية عالية بين الفرق.