صدمة بين المتابعين بعد إعلان رحمة حسن إصابتها بالصلع نتيجة مضاعفات طبية مؤخراً!

بدأت رحمة حسن تعاني من الصلع من الجذور بسبب خطأ طبي ارتكبته إحدى العيادات الشهيرة في مصر، ما تسبب في تساقط مفاجئ لشعرها وأثر سلبًا على حالتها النفسية، إذ وصفت حالتها النفسية بأنها “في الأرض” جراء تلك الإصابة، التي أدخلتها في حالة من الحزن والضغط النفسي الشديد.

رحمة حسن والتأثير السلبي للصلع الناتج عن الخطأ الطبي على الحالة النفسية

عانت رحمة حسن من سقوط شعرها بشكل مفاجئ بسبب إهمال طبي واضح في إحدى العيادات، وهو أمر يشكل ضررًا دائمًا لفروة الرأس؛ ما وضعها في دوامة نفسية صعبة للغاية. هذا النوع من الصلع الناتج عن الأخطاء الطبية يسلط الضوء على ضرورة الوعي عند اختيار العيادات التجميلية، خصوصًا مع الانتقادات المتزايدة التي تواجهها تلك الجهات بسبب الإعلانات المضللة ونقص الرقابة. لذا كانت تجربة رحمة حسن تحذيرًا للآخرين لتجنب الوقوع في فخ الأضرار الصحية الناتجة عن مثل هذه الأخطاء.

رحمة حسن.. مسيرة فنية متميزة رغم أزمتها الصحية مع الصلع من الجذور

تعتبر رحمة حسن واحدة من أبرز نجوم جيلها في الوسط الفني المصري، حيث استطاعت أن تثبت حضورها بقوة من خلال أدوارها التي جمعت بين الجدية والعفوية، مع اختيارها لأعمال تحمل رسائل متنوعة. عرفت من خلال أدائها المتميز في أدوار جريئة، ما أكسبها محبة وقاعدة جماهيرية واسعة رغم قلة ظهورها الإعلامي. وعلى الرغم من معاناتها مع الصلع من الجذور بسبب الخطأ الطبي، لا تزال رحمة تتمتع بحضور قوي على الساحة الفنية.

أعمال رحمة حسن ودورها في مسلسل “إيجار قديم” وتعليقات الجمهور بعد إعلان إصابتها بالصلع

شاركت رحمة حسن مؤخرًا في بطولة مسلسل “إيجار قديم” الذي يقدّم دراما إنسانية اجتماعية تعالج قضايا المستأجرين الذين يعيشون في نظام الإيجار القديم، حيث تجسد دور الزوجة التي تعيش مع زوجها وطفلهما داخل العمارة، في إطار يسلط الضوء على العلاقات بين الجيران والتحديات التي تواجههم. العمل من تأليف عمرو الدالي وإخراج طارق رفعت، ولاقى ردود فعل إيجابية محليًا. وبعد إعلان رحمة عن إصابتها بالصلع من الجذور، تلقت رسائل دعم حارة من جمهورها وزملائها في الوسط الفني، الذين دعوا إلى تحقيق جاد لمحاسبة العيادة التي تسببت في الضرر، مؤكدين ضرورة كشف الحقيقة والوقوف بجانب حق الفنانة.

أكدت رحمة حسن أنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية لضمان حقوقها، مع التأكيد على أهمية فضح الأخطاء الطبية بشفافية لحماية الآخرين من الوقوع في نفس المشكلات الصحية، حيث مثلت قصتها دعوة صريحة للتعامل بمسؤولية مع قضايا السلامة الطبية داخل العيادات التجميلية.