هل تعرف متى يبدأ رمضان 1446 فلكيًا؟ التفاصيل الكاملة لأول يوم من الشهر الفضيل

أعلن مركز الفلك الدولي أن أول أيام شهر رمضان 1446 فلكيًا ستكون يوم السبت 1 مارس 2025، بعد حدوث الاقتران المركزي لشهر رمضان يوم الجمعة 28 فبراير 2025 عند الساعة 00:45 بالتوقيت العالمي، ويختلف إمكانية رؤية الهلال باختلاف الموقع الجغرافي، وفقًا لبرنامج المواقيت الدقيقة الذي يعتمد معيار عودة.

تحديد أول أيام شهر رمضان 1446 فلكيًا وفقاً لإمكانية رؤية الهلال

تحكم رؤية هلال رمضان بشكل أساسي في تأكيد بداية الشهر الكريم، وتختلف درجة إمكانية الرؤية حسب الموقع الجغرافي؛ لذا يعتمد مركز الفلك الدولي على خرائط فلكية توضح مدى إمكانية مشاهدة الهلال كالتالي: المناطق الحمراء التي يستحيل فيها رؤية الهلال بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس أو الاقتران السطحي بعد الغروب، والمناطق الزرقاء حيث يمكن رؤية الهلال فقط باستخدام التلسكوب، والمناطق الزهرية التي تتيح رؤية الهلال بالتلسكوب مع فرصة ضعيفة للرؤية بالعين المجردة بشروط جوية مناسبة وبوجود راصد متمرس، إضافة إلى المناطق الخضراء التي تسمح بمشاهدة الهلال بالعين المجردة، وهناك أيضاً المناطق غير الملونة التي لا تسمح بالرؤية مهما كانت الأدوات المستخدمة بسبب قلة إضاءة الهلال أو قربه من الأفق. هذه التقييمات تشمل المناطق الممتدة بين خطي عرض 60 شمالًا و60 جنوبًا.

التقويم الهجري العالمي ودوره في تحديد أول أيام رمضان 1446

يعتمد التقويم الهجري العالمي على الحسابات الفلكية المسبقة لإمكانية رؤية الهلال، دون الحاجة إلى انتظار الرصد العملي، مما جعل بداية شهر رمضان 1446 يوم السبت 1 مارس 2025 في كلا النطاقين الشرقي والغربي، مع التنويه إلى أن بعض الدول أو الهيئات الشرعية قد تستخدم معايير أخرى لتحديد بداية الشهر. لذلك، ينصح بالرجوع إلى موقع مركز الفلك الدولي لمتابعة تفاصيل التقويم وتحديثاته. كما أكد المركز أنه سيتم إضافة نتائج تحري الهلال الرسمية فور استلام تقارير الرصد من أعضاء المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، ما يعزز الدقة في توثيق بداية الشهر الكريم.

الخطوات التفصيلية لفهم تحديد بداية شهر رمضان 1446 فلكيًا

• تحليل الاقتران المركزي لشهر رمضان وتوقيت حدوثه بدقة فلكية.
• تفسير الخرائط الفلكية لتحديد مناطق إمكانية رؤية الهلال باستخدام العين أو التلسكوب.
• اعتماد معيار عودة في برنامج المواقيت الدقيقة لتوحيد الحسابات لتحديد بداية الشهر.
• استخدام التقويم الهجري العالمي للحساب المسبق دون انتظار الرصد العملي.
• متابعة تحديثات مركز الفلك الدولي بعد استلام تقارير الرصد من مختلف الدول الإسلامية.
• التنويه باختلاف المعايير بين الدول والهيئات الدينية لضمان دقة المواعيد والتوافق الشرعي.