روبوت الذكاء الاصطناعي في ميتا يعيد ظهور بايدن بشكل غير متوقع.. فما التفاصيل؟

تواصل شركة “ميتا” مواجهة أزمة تقنية تستهدف روبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بها، إذ لا يزال يُظهر أن جو بايدن هو الرئيس الحالي للولايات المتحدة، رغم تنصيب دونالد ترامب لرئاسة البلاد في 20 يناير 2025، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها أنظمة الذكاء الاصطناعي في تحديث المعلومات بشكل فوري.

تأخر تحديث روبوت الذكاء الاصطناعي لميتا بشأن رئاسة الولايات المتحدة

تُظهر الأزمة التقنية المتجددة أن روبوت الدردشة الذكي لدى “ميتا” لم يتكيف بعد مع الواقع السياسي الجديد، حيث استمر في الرد بأن جو بايدن هو الرئيس القائم، رغم تأكيده لاحقًا أن دونالد ترامب أدى اليمين الدستورية في 20 يناير، مما يعكس خللاً في نقل وتحديث البيانات ضمن النظام. هذه المشكلة مستمرة حتى الخميس الماضي، مما يبرز صعوبة مواكبة التغيرات السريعة في بيئة الذكاء الاصطناعي.

الإجراءات العاجلة التي تتخذها ميتا لمعالجة خطأ الذكاء الاصطناعي المتعلق بالرئاسة

وفق مصادر داخل الشركة، فإن “ميتا” تتعامل مع الخطأ بأسلوب سريع عبر protocoالبروتوكولات المتبعة لمعالجة المشكلات الحرجة التقنية، والمعروفة داخليًا باسم “إس إي في”، والتي تُفعّل لضمان استقرار الأنظمة الحيوية. رغم خطاب المتحدث الرسمي دانيال روبرتس الذي أقر بحدوث مثل هذه الأخطاء في أنظمة الذكاء الاصطناعي، أكد حرص الشركة على تحسين دقة هذه الأنظمة باستمرار، مع عدم الكشف عن تفاصيل إضافية حول التدابير الفعلية المتخذة.

تكرار مشكلات الذكاء الاصطناعي في ميتا وتأثيرها على تحديث البيانات السياسية الحساسة

تجدر الإشارة إلى أن هذا الخطأ ليس الأول من نوعه الذي تواجهه “ميتا” هذه الفترة، بل شهدت الشركة عدة مشكلات تقنية في أنظمة الذكاء الاصطناعي خلال الأسبوع الجاري، إثر انتقال الرئاسة الأميركية؛ الأمر الذي يوضح تحديات الشركات الكبرى في التعامل مع التحديثات السريعة للمعلومات السياسية المهمة والموثوقة. تتعامل ميتا مع هذه المشكلات ضمن خطة مستمرة لتطوير أدائها وضمان جودة المعلومات التي تقدمها عبر منصاتها.