اختبر كيف يؤثر انخفاض فيتامين B12 النشط على سرعة التدهور المعرفي والخرف – تعرف على التفاصيل

تدل المستويات المنخفضة من فيتامين B12 النشط على تأثير ملموس في تسريع التدهور المعرفي والخرف، لا سيما عند كبار السن، حيث أظهرت دراسة حديثة ارتباطًا بين هذا النقص وبطء معالجة المعلومات إضافة إلى تلف المادة البيضاء في الدماغ.

أهمية قياس فيتامين B12 النشط للكشف المبكر عن التدهور المعرفي

كشفت الدراسة التي شملت أكثر من 230 شخصًا فوق سن 71 عن أن نقص فيتامين B12 النشط يرتبط بضعف المعالجة المعرفية والبصرية، ما يزيد من فرص ظهور أعراض الخرف والتدهور العقلي مع تقدم العمر، رغم أن مستويات فيتامين B12 كانت مصنفة ضمن النطاق الطبيعي في معظم الحالات، مما يثير تساؤلات حول مدى ملاءمة المقاييس الحالية للكشف عن الخطر الحقيقي على الدماغ.

لماذا تحتاج توصيات فيتامين B12 إلى إعادة تقييم دقيقة؟

أشار الباحثون إلى أن معايير فيتامين B12 المستخدمة خاصة لدى كبار السن قد تحتاج لتعديل، لأن القياسات التقليدية ربما لا تعكس الحاجة الحقيقية للحفاظ على صحة الدماغ، مع ضرورة إعطاء أولوية للتركيز على الفيتامين النشط بدلاً من القياسات الإجمالية، لأن هذا الإجراء قد يساعد في التعرف المبكر على الأشخاص المعرضين لتدهور إدراكي أو مشاكل الذاكرة.

كيفية دعم صحة الدماغ من خلال متابعة مستويات فيتامين B12 النشط بانتظام

تؤكد النتائج على ضرورة إجراء فحوصات دورية لمستويات فيتامين B12 النشط، خصوصًا لدى كبار السن، حيث تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على سلامة المادة البيضاء التي تضمن التواصل بين خلايا الدماغ، ويمكن للمتابعة الدقيقة أن تساعد في اتخاذ إجراءات وقائية مناسبة تحمي من التدهور المعرفي والخرف.

• فحص فيتامين B12 النشط بشكل دوري خاصة مع التقدم في السن
• التركيز على مستويات الفيتامين النشط بدلاً من القياسات الإجمالية التقليدية
• دعم النظام الغذائي بمصادر غنية بفيتامين B12 لتأمين حاجات الدماغ
• التوعية بأهمية مراقبة صحة الدماغ من خلال الفحوصات المتخصصة

تؤكد هذه النتائج على أن الحفاظ على مستويات مناسبة من فيتامين B12 النشط يشكل خطوة مهمة في حماية الوظائف المعرفية ووقاية الدماغ من التلف، مما يفتح المجال لمزيد من الدراسات التي تدرس تأثير الفيتامينات الحيوية على الصحة العقلية لدى الفئات العمرية الأكبر.