82 حالة وفاة بسبب حقن التخسيس تهز بريطانيا.. ما المخاطر التي تواجه المستخدمين؟

حقن إنقاص الوزن التي تُستخدم أيضًا لعلاج مرض السكري أصبحت مثار قلق كبير في بريطانيا بعد تسجيل 82 حالة وفاة مرتبطة بها، مما دفع السلطات الصحية لإصدار تحذيرات صارمة تحث على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأدوية. وكالة تنظيم الأدوية والمنتجات الصحية (MHRA) أكدت أن هذه العقاقير قد تشكل خطرًا على حياة المستخدمين بسبب المضاعفات الصحية الجدية التي قد تنتج عنها.

تفاقم المخاطر الصحية نتيجة حقن إنقاص الوزن

أوردت البيانات الرسمية أن 22 حالة وفاة وقعت بشكل مباشر بسبب حقن إنقاص الوزن حتى نهاية يناير، إلى جانب 60 حالة أخرى مرتبطة باستخدامها في علاج السكري من النوع الثاني؛ الأمر الذي يسلط الضوء على المخاطر الصحية المتزايدة مع استمرار انتشار هذه الأدوية. وأفاد المسؤولون أن بعض المستخدمين عانوا من مضاعفات خطيرة شملت تدهور حالتهم الصحية؛ ما أثار نقاشًا حادًا حول فعالية وأمان هذه العلاجات التي ازدادت شعبيتها مؤخرًا.

ارتفاع معدل إدخالات المستشفيات نتيجة مضاعفات حقن إنقاص الوزن

لم تقتصر الآثار السلبية على الوفيات فقط، بل أظهرت التقارير أن حوالي 400 مريض اضطروا للحصول على رعاية طبية عاجلة في المستشفيات بسبب مضاعفات ناجمة عن استخدام حقن إنقاص الوزن. هذا الرقم الكبير يزيد من القلق حول الأثار الجانبية لهذه الأدوية، ويضع علامات استفهام حول مدى سلامتها خاصة عند الاستخدام غير المراقب من قبل المختصين.

تفاصيل حول عقاقير “مونجارو” و”أوزمبيك” ومخاطرها المستمرة

تُعد حقن “مونجارو” من أقوى أدوية التخسيس والعلاج السكري، وقد تم تسجيل 18 حالة وفاة مرتبطة به، رغم موافقة خدمة الصحة الوطنية البريطانية على استخدامه في برامج علاج السمنة. أما “أوزمبيك” و”ريبلسوس” و”ويغوفي”، التي تحتوي على مادة سيماغلوتايد، فقد تسببت في 29 حالة وفاة؛ فيما أُبلغ عن 35 حالة وفاة أخرى لأشخاص تناولوا أدوية مثل “ساكسيندا” و”فيكتوزا”. هذه الأرقام تعكس حاجة ملحة لمراجعة أثر هذه الأدوية ومراقبة استخدامها بحذر لتفادي المزيد من الأضرار الصحية.

• يُمنع تناول حقن إنقاص الوزن دون استشارة طبية دقيقة
• يجب مراقبة الأعراض الجانبية بشكل مستمر خلال فترة العلاج
• الإبلاغ عن أي مضاعفات تحصل فورًا للطبيب المختص
• الالتزام بالجرعات وتجنب الاستخدام الذاتي أو غير المصرح به
• اتباع نمط حياة صحي يدعم نتائج العلاج ويقلل المخاطر