ساحر سابق يكشف أسرار طلب السحر وتأثيراتها على المستعين.. هل تعرف ما يحدث حقًا؟

تُعتبر معرفة سبب طلب السحرة لاسم الأم بدلاً من اسم الأب في الطقوس السحرية من الأسرار التي يبحث عنها الكثيرون، خاصة لمن يهتم بفهم الظواهر الغامضة. يوضح الساحر السوداني “التائب” حامد آدم أن هذا الاختيار يعود إلى أن نسب الشخص للأم يكون أكثر ثباتًا وأقل عرضة للشك، بخلاف الأب الذي قد تتشكل حوله بعض الشكوك.

لماذا يطلب السحرة اسم الأم في الطقوس السحرية أكثر من الأب؟

يتحدث حامد آدم عن أن طلب اسم الأم في الطقوس السحرية ليس عبثًا، بل يعود إلى دقة النسب التي ترتبط بالأم، حيث لا يمكن التشكيك في أم الشخص أو مكانتها الحقيقية. أما الأب فقد يكون هناك احتمال لعدم كونه الأب البيولوجي، مما يؤثر على دقة الطقوس. لذلك، يعتمد السحرة على اسم الأم لتأكيد الربط والطاقة المرتبطة بالضحايا أو الأشخاص المستهدفين، بحيث تكتمل فعالية العمل السحري بكل دقة.

كيف يؤثر الحرف المشترك بين اسم الشخص واسم الأم في قوة الطقوس السحرية؟

يشرح “الساحر التائب” أن هناك تركيزًا عميقًا على الحروف المشتركة بين اسم الشخص واسم والدته، إذ تتم معالجة هذه الحروف وتقسيمها إلى أربعة عناصر مهمة هي الترابية والهوائية والمائية والنارية. يلعب كل عنصر دورًا في فعالية السحر، حيث يرمز الترابي إلى الثبات، والهوائي للطاقة والحركة، والمائي للمشاعر والروح، والناري للقوة والتحول. يُعتبر الحرف المشترك بين الاسم واسم الأم هو المفتاح الحقيقي وراء تحديد نجاح أو فشل الطقوس السحرية.

الأسرار التي يطبقها السحرة بناءً على اسم الأم في الطقوس وكيف تؤثر على النتائج

يرى حامد آدم أن السحر لا يعتمد فقط على معرفة الأسماء، بل على استخدام الحروف المشتركة ضمن هذه الأسماء للوصول إلى أساس التأثير. بحسب قوله، فإن تحديد الحروف التي تحمل تأثيرًا مباشرًا في الطقوس يساعد الساحر على ضبط العمل بدقة متناهية، خاصةً عند استخدام اسم الأم الذي يُعد أكثر موثوقية في تحديد النسب الأصلية. من هنا، يتمكن السحرة من توجيه تأثيراتهم بكل وضوح وفاعلية، ما يزيد من قوة الطقوس بما يتناسب مع هدفها.