رحلة اكتشاف ظواهر سماء العُلا تعزز الوعي العلمي وتلهم الشغف الفلكي

تأتي فعالية “عجائب سماء العُلا” كفرصة ذهبية لتعزيز الثقافة العلمية من خلال رصد مجرة درب التبانة في أجواء مثالية، حيث تجمع بين عشاق الفلك والمجتمع المحلي في موقع صخرة القوس المتميز بانخفاض التلوث الضوئي.

تعزيز الثقافة العلمية برصد مجرة درب التبانة في سماء العُلا

نظم فريق “منارة العُلا” بالتعاون مع “نادي العُلا للفلك” فعالية فلكية ميدانية حملت عنوان “عجائب سماء العُلا”، بهدف تعزيز الوعي العلمي لدى المجتمع؛ إذ استقطب الحدث مهتمين ومتخصصين في علم الفلك إلى جانب سكان وزوار العُلا، ليرتبط المجتمع المحلي بشكل أعمق بعلوم الفضاء. تناولت الفعالية بشكل خاص رصد مجرة درب التبانة خلال فترة مثالية للرصد هذا الشهر، ما جعل المشهد الفلكي أكثر إشراقًا وأهمية.

ظواهر فلكية مميزة ورصد كوكب زُحل في فعاليات عجائب سماء العُلا

تميزت “عجائب سماء العُلا” برصد عدد من الظواهر الفلكية اللافتة؛ حيث شملت متابعة زخة الشهب ونجم القطب الشمالي وسط أجواء هادئة وخالية من تلوث الضوء تُعد مثالية للرصد؛ كما تمكّن الحضور من مشاهدة كوكب زُحل عبر التلسكوبات المتطورة التي وفرت رؤية واضحة لحلقاته المميزة، ما أتاح تجربة تعليمية تفاعلية مباشرة مع مختصين من نادي العُلا للفلك، أضافت عمقًا للمعلومات المقدمة.

جلسات تفاعلية حول تكوين المجرات وأفضل مواقع رصد ظواهر الفلك في العُلا

واشتمل برنامج الفعالية على جلسات تفاعلية متميزة قدمت شروحات مبسطة حول تكوين المجرات وآليات الرصد الفلكي، مع التركيز على أهمية اختيار مواقع بعيدة عن التلوث الضوئي للإستفادة القصوى من مشاهدة السماء؛ حيث عكس ذلك حرص القائمين على توفير محتوى علمي شامل يسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بعلوم الفضاء وفهم الظواهر الفلكية بطريقة سلسة وجذابة.

• استضافة مختصين لشرح الظواهر المختلفة
• توفير أدوات رصد حديثة ومتطورة
• تنظيم الجلسات التفاعلية بشكل حضوري ومباشر