معهد الفراعنة يتجه لفصل رمضان صبحي بعد تجاوز عدد مرات الرسوب المسموح بها… ما هو القرار النهائي؟

رمضان صبحي معرض لفصل نهائي من معهد الفراعنة للسياحة والفنادق بسبب رسوبه المتكرر واستنفاذه كامل المدد المسموح بها، ما يجعل مصيره الأكاديمي على المحك بشكل جدي على خلفية الأزمات المتلاحقة التي تواجهه. ويلقي هذا الوضع بظلاله على مسيرته التعليمية، خصوصًا بعد حادثة القبض عليه في مطار القاهرة وتورطه في قضايا تزوير.

تفاصيل أزمة فصل رمضان صبحي من معهد الفراعنة بسبب الرسوب المتكرر

يتعرّض رمضان صبحي لضغوط شديدة بعد قرار معهد الفراعنة بسحب فرصته الأخيرة عقب رسوبه المتتالي وانتهاء عدد المرات المسموح بها للرسوب، ما يُنذر بفصله النهائي من المعهد. وأوضح المعهد أن رمضان لم يحضر امتحانات نهاية العام الدراسي، هذا بالإضافة إلى فتح تحقيق رسمي من لجنة قانونية إثر الشكوى المقدمة لوزارة التعليم العالي المتعلقة بقضية تزوير امتحانات.

• استنفاذ رمضان صبحي لعدد مرات الرسوب المسموح بها
• تأجيل حضور امتحانات نهاية العام الدراسي
• تحويله إلى مجلس التأديب للمعهد

هذه المراحل تُظهر حجم الأزمة التي يمر بها رمضان صبحي داخل أسوار المعهد العريق.

اعتقال رمضان صبحي في مطار القاهرة وتطورات قضية التزوير

شهد مطار القاهرة أحداثًا مثيرة خلال فجر يوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، حيث تم القبض على رمضان صبحي على خلفية اتهامه بالتزوير، إذ قُدم ادعاء بتسريب امتحاناته إلى شاب آخر أدى الاختبارات مكانه. استمر التحقيق معه في سرايا النيابة لأكثر من ست ساعات، قبل أن يُخلى سبيله بكفالة مالية قيمتها 100 ألف جنيه. رغم إخلاء السبيل، يظل التحقيق مستمرًا في النيابة العامة، وقد يُسفر عن فصل رمضان صبحي من المعهد رسميًا إذا ثبتت التهم.

تصريحات رمضان صبحي وتأثير أزماته الأكاديمية والرياضية

نفى رمضان صبحي جميع الاتهامات المتعلقة بالتزوير، مؤكدًا براءته وعدم ارتباطه بأي مخالفات في هذا الشأن، معتبراً أن هذه الشائعات تهدف إلى تشويه سمعته. رغم ذلك، قرر معهد الفراعنة المضي قدمًا بفتح مجلس تأديب للتحقيق بواقعة التزوير، ووضع حد لحالته الأكاديمية بعد استنفاد عدد الرسوب المسموح به.

على الجانب الرياضي، يعاني رمضان من أزمة أخرى مع المحكمة الرياضية الدولية “كأس” بسبب الشبهات التي أحاطت بتعاطيه المنشطات خلال فترة لعبه مع نادي بيراميدز، ما يضيف عبئًا إضافيًا على مسيرته المهنية.

تتعدد الأزمات التي تعصف برمضان صبحي بين الجانبين الأكاديمي والرياضي؛ حيث يتطلع الجميع لمعرفة نتائج التحقيقات التي ستحدد مصير اللاعب داخل معهد الفراعنة وخارجه، خصوصًا وأن الفشل الأكاديمي ليس وحده القضية المطروحة، بل تضاف إليه صعوبات قانونية ورياضية تزداد تعقيدًا مع مرور الوقت.