الأرصاد تكشف حالة الطقس في أغسطس والمناطق المتوقعة لارتفاع الحرارة فوق المعدل

حالة الطقس خلال شهر أغسطس المقبل تتضمن ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة مع استمرار التأثيرات الصيفية على عدة مناطق بالمملكة، بالإضافة إلى توقعات بهطول أمطار موسمية تتجاوز المعدلات المعهودة. ويشير المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد، حسين القحطاني، إلى تفاصيل دقيقة عن هذه التغيرات الجوية التي ستسود بداية من أول أيام أغسطس.

توقعات ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر أغسطس المقبل وتأثيرها على المناطق

أوضح حسين القحطاني، المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد، أن حالة الطقس خلال شهر أغسطس المقبل ستحمل ارتفاعًا في درجات الحرارة بمعدل 1.2 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي؛ وذلك في مناطق عدة تشمل الجوف، حائل، القصيم، تبوك، والمنطقة الشرقية، مع استمرار لهيمنة الأجواء الصيفية على هذه المناطق. ويبدأ أغسطس يوم الجمعة المقبل، وهو الشهر الأخير في فصل الصيف، ما يجعل هذه الزيادة بدرجات الحرارة تعكس استمرار تأثيرات الصيف حتى نهايته مما يتطلب استعدادًا لتلك الظروف المناخية.

توقعات هطول الأمطار خلال شهر أغسطس المقبل: مناطق تشهد زيادات موسمية

يركز توقع حالة الطقس لشهر أغسطس المقبل أيضًا على هطول أمطار تتجاوز المعدلات الموسمية في مناطق محددة، حيث أشار القحطاني إلى زيادة متوقعة في الأمطار على جازان، الباحة، نجران، عسير، بالإضافة لأجزاء من المدينة المنورة ومكة المكرمة وأجزاء من جنوب المنطقة الشرقية ومناطق محدودة في الرياض. هذه الأمطار الموسمية التي تزيد عن المعدلات تعزز من الطبيعة المناخية المتقلبة في بعض المناطق وتبرز أهمية متابعة حالة الطقس باستمرار خلال الشهر المقبل.

التوزيع الجغرافي لحالة الطقس خلال شهر أغسطس المقبل وتأثيراته العملية

ينبغي التنبيه إلى أن حالة الطقس خلال شهر أغسطس المقبل تختلف من منطقة لأخرى؛ حيث تتميز مناطق الجوف، حائل، القصيم، تبوك، والمنطقة الشرقية بارتفاع درجات الحرارة، فيما تسجل مناطق جازان، الباحة، نجران، عسير، وأجزاء من المدينة المنورة، مكة المكرمة، وجنوب الشرقية وأجزاء من الرياض تساقط أمطار مرتفعًا عن المعدلات.

• ارتفاع درجات الحرارة بنسبة 1.2 درجة مئوية فوق المعدل
• هطول أمطار أعلى من المعدل الموسمي في مناطق الجنوب والغرب
• استمرار التأثيرات الصيفية حتى نهاية أغسطس

تُظهر هذه التوقعات المناخية لحالة الطقس خلال شهر أغسطس المقبل ضرورة الاستعداد المبكر لهذه التغيرات، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة الذي قد يؤثر على الحياة اليومية في شتى المناطق، وحتمية مراقبة الحالة الجوية خصوصًا المناطق التي ستشهد نشاطًا مطريًا يزيد عن المعتاد، مما يتطلب اتخاذ التدابير المناسبة للحد من الأضرار المحتملة.