اليونان تتعامل مع موجة حر ثالثة متزامنة مع انفجارات وحرائق وعمليات إخلاء واسعة

انفجارات وحرائق وعمليات إخلاء تطرق الأبواب في اليونان مع موجة الحر الثالثة التي تضرب البلاد بقوة، حيث تتصاعد جهود احتواء حرائق الغابات التي اندلعت في محيط العاصمة أثينا ومناطق أخرى، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية السكان والممتلكات من الخطر المحدق.

تفاقم حرائق الغابات في اليونان مع موجة الحر الثالثة وانفجارات بالقرب من أثينا

تواجه اليونان موجة الحر الثالثة خلال الصيف، التي زادت من ندرة الرطوبة وأدت إلى اشتعال عدد من حرائق الغابات في مناطق متفرقة خاصة قرب العاصمة أثينا، حيث تراكمت أعمدة الدخان وسط وقوع انفجارات في مصانع تحتوي على مواد قابلة للاشتعال، ما استدعى إخلاء عدة قرى وأحياء سكنية حفاظاً على سلامة السكان؛ وأظهرت التقارير التلفزيونية أن النيران اشتعلت في منزلين، بينما توجهت السلطات بطلبات إخلاء لسكان قرية كريونيري باتجاه العاصمة تحسّباً لأي تطورات.

جهود مكافحة الحرائق في جزيرة إيفيا وسط تحديات موجة الحر والرياح القوية

في ظل موجة الحر الثالثة التي تجتاح اليونان، تشهد جزيرة إيفيا تحركات مكثفة من فرق الإطفاء التي تضم 115 رجل إطفاء و24 مركبة إطفاء مدعومة بست طائرات وسبع طائرات هليكوبتر، لكن الرياح العاتية تقف عائقاً أمام السيطرة على النيران المنتشرة، ما جعل السلطات تحث سكان منطقة تريادا على الاستعداد لاحتمالية الإخلاء السريع للحفاظ على أمنهم، حيث يعتبر حريق إيفيا أحد أحدث الحرائق ضمن سلسلة حرائق الغابات التي زادتها الظروف المناخية الجافة والرياح القوية اشتعالاً وانتشاراً خلال هذا الشهر الحار.

عمليات إخلاء موسعة مع ارتفاع درجة الحرارة ودرجات التأهب القصوى في مناطق يونانية مختلفة

امتدت تداعيات موجة الحر الثالثة إلى جزر ومناطق اليونان الأخرى، حيث أجبرت السلطات في جزيرة كيثيرا السكان على إخلاء قرى أرونياديكا وبيتسيناديس وأريوي، كما طلب من سكان قريتي كريونيري وسيلاس في منطقة ميسينيا غرب أثينا المغادرة فوراً، وذلك في إطار حالة تأهب قصوى فرضتها درجات الحرارة القياسية المترافقة مع هبوب رياح قوية، مما يجعل هذه المناطق الأكثر عرضة لخطر حرائق الغابات المتزايدة، وهذه الخطوات جاءت ضمن خطة للحفاظ على أرواح الناس وتقليل الأضرار التي قد تنتج عن موجة الحر الثالثة وتأثيراتها الخطيرة.

• سلسلة حرائق الغابات تندلع في محيط أثينا ومناطق أخرى
• انفجارات قرب مصانع تحتوي على مواد قابلة للاشتعال
• إخلاء قرى ومناطق سكنية متضررة
• نشاط مكثف لفِرق الإطفاء في جزر إيفيا وكيثيرا
• تحذيرات وإجراءات طوارئ من السلطات المحلية
• تأهب عام بسبب درجات حرارة تصل إلى 44 درجة مئوية

رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات اليونانية، ما زالت موجة الحر الثالثة تشكل تحدياً كبيراً يفاقم من احتمالات اشتعال الحرائق، خصوصاً مع الظروف المناخية الحالية التي تمر بها البلاد؛ حيث ترتفع درجات الحرارة إلى 44 درجة مئوية وترتفع مستويات الرياح، ما يجعل المراقبة والإجراءات الوقائية في غاية الأهمية لتجنب الأضرار البشرية والمادية التي قد تتسبب فيها حرائق الغابات المتواصلة خلال هذا الصيف الحار.