الإمارات تستمر في صيانة آبار المياه بغزة.. تعرف على آخر التطورات

آبار المياه الصالحة للاستخدام في وسط قطاع غزة تشهد جهود صيانة مكثفة من دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، بدعم مباشر من جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي وجمعية دار البر، وبالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة، في إطار مشروع متكامل يعزز من استدامة موارد المياه في بلديات القطاع.

أهمية صيانة آبار المياه الصالحة للاستخدام في وسط قطاع غزة

يمثل مشروع صيانة آبار المياه الصالحة للاستخدام في وسط قطاع غزة نقطة محورية في مواجهة الأزمة المائية الحادة التي يعاني منها السكان؛ حيث تتفاقم الأزمة بفعل الظروف الإنسانية الصعبة ودمار البنية التحتية بسبب استمرار العدوان والحصار، الأمر الذي جعل المياه النظيفة حاجة ضرورية وعاجلة لتخفيف معاناة العطش والوقاية من تفشي الأمراض وسوء التغذية في ظل توقف محطات التحلية وندرة الوقود الضروري لتشغيلها.

خطوات مشروع صيانة الآبار وآثاره على قطاع غزة

يرتكز مشروع صيانة آبار المياه الصالحة للاستخدام في وسط قطاع غزة على عدة محاور رئيسية لتحقيق أفضل النتائج، وتشمل:

• تأهيل كامل البنية التحتية للآبار المتضررة وتحسين قدراتها التشغيلية
• صيانة المضخات الكهربائية والمولدات لضمان استمرارية التشغيل بكفاءة عالية
• إعادة تشغيل الآبار التي توقفت نتيجة الأضرار أو نقص الصيانة
• توفير تدفق مستمر للمياه النظيفة إلى مئات الآلاف من السكان في المناطق الوسطى من قطاع غزة

يهدف المشروع إلى تخفيف الضغط على مصادر المياه والحد من الأزمات المتفاقمة في ظل الواقع الإنساني الصعب الذي يزداد تعقيداً يوماً بعد آخر.

دور دولة الإمارات في تعزيز قطاع المياه ضمن عملية «الفارس الشهم 3»

تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً بقطاع المياه في قطاع غزة كجزء من مشاريع «الفارس الشهم 3» التي تنفذها منذ بداية الحرب؛ إذ شهدت المرحلة الأخيرة بدء تنفيذ مشروع استثنائي لمد خط المياه المحلاة من الأراضي المصرية إلى مناطق المواصي في رفح وخانيونس، والذي يتوقع أن يخدم ما يقارب 600 ألف مواطن في جنوب القطاع، مما يساهم بشكل ملحوظ في تحسين الظروف المعيشية وتقليل معاناة السكان مع أزمة المياه.