«صدمة مفاجئة» رائحة ملابس السباحة الكندية تثير ضجة بعد تعرضها للضرب من قبل صديقها

الكلمات المفتاحية: احتجاز باولا كاليجاس
احتجاز باولا كاليجاس أثار موجة من القلق بين عائلتها ومتابعي قضيتها بعد تعرضها لمشاجرة مع صديقها، مما أدى إلى اعتقالها واحتجازها في منشأة إنفاذ الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، تعرضت باولا أثناء فترة الاحتجاز لمعاملة قاسية وتغييرات متكررة في مواقع الاحتجاز إضافة إلى فقدانها لأدوية القلق التي تحتاجها للحفاظ على صحتها النفسية، فما هي تفاصيل احتجازها وما تداعيات هذه الأزمة على حياتها ومستقبلها المهني.

كيف بدأ احتجاز باولا كاليجاس وما الأحداث التي أدت إليه

بدأت قصة احتجاز باولا كاليجاس بعد مشاجرة محلية مع صديقها الذي قام باعتدائه عليها جسديًا وسلب هاتفها أثناء النزاع، وعندما حاولت باولا استخدام الهاتف للاتصال بالشرطة، تصاعد الوضع ليتسبب في اعتقالها بدلاً منه بتهمة جنح مهاجمة، رغم أن العائلة تؤكد أنها كانت الضحية، ومنذ ذلك الوقت لم تخرج باولا من الحجز وظلت محتجزة في مراكز مختلفة، وهو الأمر الذي أثر سلبًا على صحتها النفسية بسبب فقدان أدوية القلق التي كانت تتناولها بانتظام.

احتجاز باولا كاليجاس وظروف الحضانة داخل منشأة ICE وكيف تؤثر عليها

تم نقل باولا من مركز إلى آخر داخل منشأة إنفاذ الهجرة والجمارك الأمريكية، ويقال إنها محتجزة حالياً مع ما يصل إلى ست نساء أخريات في نفس الزنزانة، ما يجعل وضعها صعبًا للغاية خصوصًا مع الظروف الموحشة داخل هذه المرافق، وزادت المخاوف بعد أن تردّد عن وفاة امرأة أخرى في المنشأة ذاتها التي كانت تحتوي على باولا سابقًا في فلوريدا، الأمر الذي زاد من رعب العائلة على سلامتها، كما أشار بعض المصادر إلى أن الحرمان من الأدوية تسبب في تدهور حالتها النفسية، مما دفع والدتها للحديث علنًا عن قلقها العميق على مصير ابنتها.

كيف تؤثر قضية احتجاز باولا كاليجاس على مسيرتها المهنية وخططها المستقبلية

باولا كاليجاس، رائدة الأعمال التي بنت علامتها التجارية في مجال ملابس السباحة بالكند، كانت تسعى للحصول على تأشيرة قانونية لدخول الولايات المتحدة بهدف توسيع نشاطها في سوق العقارات بفلوريدا، ولكن توقفت جميع الخطط بعد حادثة الاعتقال، حيث باتت مطالبها القانونية تحتاج إلى جهود ومبالغ مالية كبيرة من عائلتها لمساعدتها على الخروج من الاحتجاز، إليك أهم خطوات العائلة القانونية لمحاولة إطلاق سراحها:

• تقديم طلبات متعددة للإفراج المؤقت لكنها وُصفت بالرفض حتى الآن
• دفع مبالغ كبيرة لرسوم المحامين للدفاع عن قضيتها
• الاستعانة بمنظمات حقوق الإنسان لدعم قضيتها إعلاميًا وقانونيًا
• السعي لتوفير الرعاية الطبية والنفسية لها أثناء الاحتجاز
• التواصل مع الجهات الدبلوماسية الكندية لمتابعة الوضع عن كثب

في الوقت ذاته، لا تزال المبادرات مستمرة من قبل عائلتها وأصدقائها لإثارة الوعي بالمخاطر التي تواجهها النساء المحتجزات في مرافق ICE، إذ أن تفاقم وضعها يهدد بشكل مباشر مستقبلها المهني الذي استثمرت فيه سنوات طويلة، والتصعيد القانوني هو السبيل الوحيد لمحاولة إعادة الأمور إلى نصابها.