26 عامًا على صدوره.. كيف أصبح فيلم “همام في أمستردام” علامة في كل المواسم والأعياد حتى اليوم؟

يمر اليوم 26 عامًا على عرض فيلم همام في أمستردام الذي ظهر لأول مرة في دور العرض بتاريخ 17 أغسطس 1999، حيث حقق وقتها نجاحًا غير مسبوق، وما زال يحتل مكانة خاصة في قلوب المشاهدين على مدار الأعوام، ليصبح من أفلام المواسم التي تزين شاشات التلفزيون خلال الأعياد، ويشاهده الجمهور بشغف كما لو كان عرضًا جديدًا.

قصة فيلم همام في أمستردام وأحداثه الشيقة

يروي فيلم همام في أمستردام قصة همام، الشاب الذي يعيش في حارة شعبية مع أسرته الكبيرة، ويعاني من مشكلة البطالة وعدم القدرة على توفير لقمة عيش كريمة، حيث يفشل في العثور على عمل مستقر، وهو في نفس الوقت يغرم بفتاة، لكن حظه السيء يظهر بعدما يتقدم خطيب ثري لطلب الزواج منها، فتفقد الفتاة التي يحبها بسبب زواجها من هذا الثري. فيتخذ همام قرار السفر إلى أمستردام للالتحاق بخاله الذي هاجر إليها قبل سنوات طويلة.

تجارب همام في الغربة بين الصعوبات والنجاح في أمستردام

تبدأ رحلة همام في أمستردام بتحديات كثيرة؛ إذ يفقد نقوده وجواز سفره فور وصوله، ويتعرض إلى اعتداء في إحدى الحانات فينجده أدريانو، الشاب المصري المغترب، ويقف إلى جانبه لمساعدته في البحث عن خاله، لكن خاله يتخلى عنه، فيجد نفسه مضطرًا للعيش مع مجموعة من الشباب المصريين المغتربين، ليبدأ رحلة مليئة بالصعوبات والتحديات بين الإخفاق والنجاح، حتى يتمكن في النهاية من بناء مستقبله وتحقيق طموحه في الغربة.

تحقيق حلم الثراء وعودة همام إلى مصر في فيلم همام في أمستردام

بعد فترة من الكفاح والمعاناة، يتحول همام إلى رجل ميسور الحال، ويلتقي بفتاة هولندية تدعمه في تحقيق حلمه الكبير، والذي يتمثل في شراء أكبر مطاعم أمستردام، الحلم الذي كان بعيد المنال عندما كان فقيرًا، ليصل إلى حالة الثراء والنجاح التي طالما تمنىها في بلاد الغربة، ثم يعود في نهاية المطاف إلى وطنه مصر ليزور أسرته بعد سنوات من المعاناة والكفاح، ليقرأ قصة نجاح كاملة عبر رحلة فيلم همام في أمستردام التي تواصل إلهام الأجيال رغم مرور العقود.

• الفيلم بطولة محمد هنيدي، أحمد السقا، موناليزا، طارق عبد العزيز، وأحمد عيد.
• من تأليف مدحت العدل وإخراج سعيد حامد، جمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية.
• العمل يعبر عن ثيمة الهجرة والنجاح والصراعات التي تواجه الشباب في الخارج.