20 ألف رأس ماشية تتحصن ضد الحمى القلاعية بأسيوط السبت.. انطلاق حملة تحصين شاملة اليوم

نجحت محافظة أسيوط في تحصين أكثر من 20 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية خلال الأسبوع الأول من إطلاق الحملة القومية لمكافحة مرض الحمى القلاعية فيروس “SAT-1” التي بدأت في 16 أغسطس 2025 ضمن خطة وطنية لحماية الثروة الحيوانية والحد من انتشار الأمراض الوبائية.

نتائج الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية في أسيوط

كشف اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن تحقيق نتائج متميزة في الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية، إذ تلقى تقريرًا مفصلًا من مديرية الطب البيطري برئاسة الدكتور جمال سيد أحمد، أفاد بانتشار 247 فرقة بيطرية في قرى ونجوع المحافظة كافة، لضمان وصول التحصين إلى أكبر عدد ممكن من المربين والتجمعات الحيوانية؛ وقد تمكنت الفرق خلال الأسبوع الأول من الحملة من تطعيم أكثر من 20 ألف رأس ماشية، مما يعكس الجهد الكبير الذي بذله الأطباء البيطريون والعاملون الميدانيون لضمان سلامة الثروة الحيوانية في أسيوط.

الأنشطة التوعوية والإرشادية لدعم حملة تحصين الماشية ضد الحمى القلاعية

لم تقتصر الحملة على التحصين فقط، بل شملت جهودًا توعوية وإرشادية مكثفة تأتي ضمن استراتيجية شاملة للحماية الصحية للماشية، حيث نظم فريق العمل 37 ندوة إرشادية مختلفة في المناطق المستهدفة، بالإضافة إلى استخدام وحدات صوتية متنقلة جابت الأسواق والشوارع لتوصيل رسائل توعوية سهلة الفهم للمربين، مع الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لنشر هذه الرسائل بشكل فعال؛ كما تم تنفيذ 913 زيارة منزلية لتوعية الأسر المربّية وتزويدهم بالإرشادات الصحية اللازمة للوقاية من الحمى القلاعية وأضرارها على الثروة الحيوانية، مما يساهم في رفع مستوى الوعي الوقائي لديهم ويعزز من استدامة الجهود المبذولة.

دور فرق التقصي البيطري في تعزيز فاعلية حملة تحصين الماشية ضد الحمى القلاعية

تُعد فرق التقصي البيطري عنصرًا جوهريًا في نجاح هذه الحملة، حيث قامت بحملات رصد استباقية تساعد على تحديد أماكن انتشار المرض بدقة أكبر، ما يعزز توجيه جهود التحصين بشكل أكثر فعالية؛ وبحسب محافظ أسيوط، تعكس هذه الجهود المتواصلة التزام الدولة بحماية الثروة الحيوانية وضمان تغطية شاملة، فضلاً عن بناء وعي وقائي مستدام لدى المربين لتحسين كفاءة القطاع الحيواني بالمحافظة ودعم الأمن الغذائي الوطني.