وليد سيلمان يوضح سبب تراجع أداء تريزيجيه: دعم الزملاء كان ضروريًا

محمود حسن تريزيجيه واحد من اللاعبين المميزين في عالم كرة القدم، ولكنه في الفترة الأخيرة شهد تراجعًا في الأداء، وكانت إحدى اللحظات الحاسمة هي إهدار ركلة الجزاء أمام فريق إنتر ميامي، والذي كان له تأثير واضح على مستواه في المواجهة التالية ضد بالميراس، ووفقًا لوليد سليمان نجم الأهلي السابق، فإن هذا الخطأ لم يكن سهلًا على تريزيجيه من الناحية النفسية.

تأثير إهدار ركلة الجزاء على تريزيجيه

التأثير الذي يمكن أن يحدثه إهدار ركلة جزاء ليس بالأمر السهل على أي لاعب، خاصة عندما يكون لاعبًا له ثقل مثل محمود حسن تريزيجيه، في المباراة ضد إنتر ميامي، أهدر تريزيجيه ركلة جزاء، وهذا ما أثر بشكل سلبي عليه في المباراة اللاحقة أمام بالميراس، فالفشل في تسجيل هدف من ركلة جزاء قد يؤدي إلى فقد اللاعب لثقته بالنفس، مما يمكن أن يعرضه للضغوط من الجماهير والإعلام.

دعم الزملاء كعامل رئيسي في التحفيز

من وجهة نظر وليد سليمان، كان ينبغي على زملاء تريزيجيه دعمه في اللحظة التي قرر فيها تسديد الركلة، سواء نجح في التصويب أم لا، لأن الدعم يشكل جزءًا هامًا في عملية التحفيز، في السياق الرياضي، عندما يكون لديك زميل يمر بفترة صعبة، فإن الكلمة الصادقة والوقوف بجانبه يمكن أن يكون لهما تأثير كبير في تعزيز معنوياته.

الأداء الجماعي وأهمية احترام التوجيهات الفنية

في مباريات كرة القدم، هناك نهج يجب على الجميع احترامه، خاصة عندما يتعلق الأمر بترتيب تسديد ركلات الجزاء، التفاهم والتنسيق بين اللاعبين والمدرب هو أمر ضروري، كما أشار وليد سليمان إلى أن النقاش الذي جرى بين زيزو وتريزيجيه ووسام حول من يتولى التسديد كان لحظة حساسة، وكان يجب احترام القرارات الفنية للحفاظ على الانسجام داخل الفريق.

1. تحليل الحالة النفسية للاعب بعد إهدار فرصة.
2. أهمية الدعم المعنوي من الزملاء والجماهير.
3. ضرورة احترام التوجيهات الفنية للمدرب.

كذلك، من المفيد النظر إلى تأثير مثل هذه المواقف على اللاعبين الكبار الآخرين، فمثلاً لو قارنا بين تريزيجيه ولاعبين آخرين في مواقف مشابهة، سنجد أن العامل المشترك هو كيفية تجاوز هذه اللحظات الصعبة والسيطرة على التوتر، وهو ما يميز اللاعب الجيد عن المتميز.

في نهاية المطاف، يمكن القول إن مثل هذه المواقف تتطلب قوة نفسية ومرونة من اللاعب كي يتمكن من العودة لمستواه المعهود، فالدعم المعنوي والعمل على تحسين الأخطاء السابقة هما جزء من عملية تطوير اللاعب واستعادته لبريقه المعتاد.