نور الشريف يتصدر المشهد عقب انهيار منزله في السيدة زينب وتداول أنباء عن إصابات ووفيات

نور الشريف يتصدر التريند بعد انهيار منزله بالسيدة زينب وأنباء عن وقوع إصابات ووفيات انتشر اسم الفنان الراحل نور الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بعد تداول أنباء تفيد بأن المنزل الذي انهار صباح اليوم بحي السيدة زينب هو المنزل الذي نشأ فيه الفنان وقضى طفولته.

انهيار مبنى الراحل نور الشريف

شهدت منطقة حارة محمد عنايت المتفرعة من شارع قدري، انهيار مبنى سكني من سبعة طوابق، ما أسفر عن وفاة سيدة على الأقل وإصابة عدد من السكان، وتواصل الحماية المدنية وفرق الإنقاذ جهودها للبحث عن ضحايا أو ناجين تحت الأنقاض، وسط أجواء من الحزن العميق بين سكان هذا الحي العريق، ووفقًا لمعلومات من سكان الحي وعدد من أقارب الفنان الراحل، فإن المنزل الذي انهار هو المنزل الذي قضى فيه نور الشريف طفولته، وتحديدًا في رقم 20 بشارع محمد عنايت، وقد تعلق الفنان الراحل بهذا المنزل ارتباطًا وثيقًا، حيث وُلد هناك باسم “محمد جابر” وقضى فيه سنواته الأولى قبل أن ينطلق في عالم الفن والشهرة، يمثل المبنى المنهار جزءًا من ذاكرة القاهرة القديمة، وحي السيدة زينب تحديدًا، إذ شهد مرحلة مهمة في حياة أحد أعظم رموز السينما والمسرح في مصر والعالم العربي.

تفاصيل انهيار منزل الفنان نور الشريف

شهد حي السيدة زينب بالقاهرة حادثًا مأساويًا إثر انهيار مبنى من سبعة طوابق يسكنه السكان، وكشف مصدر أمني أن المبنى المنهار يُذكر بطفولة الفنان نور الشريف، ويعود لأحد أقارب الفنان الراحل، وأخلت قوات الحماية المدنية وفرق الإنقاذ البري السكان من المبنى المجاور، وانقطع الغاز والكهرباء بمحيط عقار السيدة زينب، وظهرت رائحة غاز في الهواء بسبب انكسار مواسير الغاز في المبنى المنهار، ولا تزال الجهات المعنية تحقق في أسباب الانهيار، استجابةً لمطالبات أهالي الحي بترميم وتدعيم المباني القديمة حفاظًا على الأرواح والتاريخ، ويقوم اللواء طارق راشد مدير الأمن حاليًا بتفقد الأوضاع في المنطقة.

• تأكد من سلامة الأنقاض والأمان الكامل للعملية.
• إخلاء المبنى المجاور لضمان سلامة السكان.
• قطع الغاز والكهرباء للحفاظ على الأرواح.
• تحقيق مستمر للكشف عن الأسباب الحقيقية للانهيار.

ذكريات نور الشريف في حي السيدة زينب

يعكس حادث انهيار المبنى مدى ارتباط الناس بالذكريات والأماكن التي عاشوا فيها، فقد كانت حارة محمد عنايت جزءًا من حياة الفنان نور الشريف الذي نشأ وبدأ خطواته الأولى في التمثيل هناك، حيث تضم هذه المنطقة ذكريات الطفولة والشباب، وجلسات العائلة والحكايات التي لا تُنسى مع الجيران، كما أنها جزءًا لا يتجزأ من تاريخ عريق يمتد لسنوات بعيدة، ومن المهم أن نذكر أن مثل هذه الأحداث تثير دائمًا اهتمام الرأي العام وتجذب الأضواء نحو أهمية الحفاظ على المباني القديمة وصيانتها لتجنب كوارث قد تودي بحياة أبرياء، كما أنها تعكس الأهمية الكبرى لذكرياتنا، فالبيت ليس مجرد جدران، بل هو تراكم لقصص وحكايات وحياة كاملة عشناها بين جوانبه، لذا فنحن مطالبون بضرورة حماية معالمنا التراثية والعناية بها لضمان استمرارية إرثنا الحضاري.