نورا عبد الحميد حارسة مرمى الزمالك لـ«المصري اليوم» تشعر بالفخر لكتابة جزء من تاريخ كرة القدم النسائية

بدأت نورا عبد الحميد حارسة مرمى الزمالك رحلتها الكروية من شوارع بورسعيد، حيث أصبحت رمزاً في تاريخ كرة القدم النسائية. اكتسبت مكانتها كإحدى أبرز حارسات المرمى في مصر بعد انتقالها من النادي المصري البورسعيدي إلى الزمالك، وهي الآن تطمح إلى تحقيق الألقاب وترك بصمة مؤثرة في القلعة البيضاء، حيث تلعب الدور الريادي في تاريخ فريق كرة القدم النسائية بالنادي.

نورا عبد الحميد حارسة مرمى الزمالك ومستقبل مشرق

عندما انتهى عقد نورا مع النادي المصري تلقت عدة عروض، وكان أبرزها من نادي الزمالك، وقد عبّر كابتن عادل حسين عن رغبته بضمها للفريق، مما جعل نورا تشعر بالفخر والانتماء، إذ تحقق حلمها الكبير بالانضمام لنادٍ عريق مثل الزمالك. هذا يشكل لها فرصة ذهبية للنمو والتطور في مسيرتها الرياضية.

أهداف وطموحات نورا عبد الحميد مع الزمالك

تنظر نورا إلى المستقبل بعين ملؤها الأمل والتفاؤل، حيث تتطلع إلى وضع فريقها على منصة التتويج. هي تعلم جيدًا أن جمهور الزمالك لديه تطلعات كبيرة للفريق وأن المنافسة ستكون قوية، لذا تأمل في أن تدعم الإدارة الفريق بكل الوسائل المتاحة لتحقيق النجاح.

التحديات التي تواجه نورا عبد الحميد حارسة مرمى الزمالك

ترى نورا أن المنافسة بين حارسات المرمى في الفريق قوية وشريفة، حيث ساعدها مدرب الفريق، كابتن ياقوت، على إبراز المميزات الفردية لكل لاعبة وخلق جو من التعاون والمحبة، مما يسهم في تحسين الأداء الجماعي للفريق.

الدعم والتطوير في مسيرة نورا عبد الحميد الكروية

تركز نورا على تطوير مهاراتها داخل الملعب، سواء من خلال التركيز على التمارين البدنية أو بتحليل أداء الفريق المنافس عبر مشاهدة الفيديوهات والمراجعات. إذ تهتم بزيادة قدرتها على قراءة اللعب والتعامل مع الضغط المرافق للمباريات الكبيرة.

تجربة نورا عبد الحميد مع النادي المصري البورسعيدي

كانت رحلتها مع النادي المصري محطة أساسية في مسيرتها الرياضية، حيث لعبت في البداية كلاعبة دفاعية “سرد باك”، ثم تعرضت للتحول إلى حارسة مرمى بعد إصابة الحارسة الأساسية. هذا التغيير كان له دور كبير في تشكيل مستقبلها الرياضي، وجعلها تدخل التاريخ كإحدى أفضل حارسات المرمى في مصر.

نورا عبد الحميد وتطوير كرة القدم النسائية في مصر

تعترف نورا بالتقدم الملحوظ في ميدان كرة القدم النسائية في مصر، خصوصاً مع بروز الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك في هذا القطاع. ومع ذلك، تشدد نورا على الحاجة لتحسين البنية التحتية لكرة القدم النسائية، من خلال زيادة الاهتمام من اتحاد الكرة وإجراء دورات تدريبية لكل العناصر المشاركة.

توازن نورا عبد الحميد بين الحياة الشخصية والرياضية

نورا تمكنت ببراعة من إيجاد التوازن المثالي بين حياتها الشخصية والمهنية، حيث استطاعت تنظيم وقتها بشكل يتيح لها التركيز على تطوير مهاراتها كحارسة مرمى مع العلم أن دعم الجمهور والزملاء يظل عنصراً أساسياً في تعزيز روح الفريق وتحقيق النجاحات المستدامة.