نجوم الكرة يودعون شيكابالا بمقطع مؤثر بعد إعلان اعتزاله – تعرف على ردود الفعل

تعكس مسيرة محمود عبد الرازق “شيكابالا” في نادي الزمالك قصة نجاح امتدت لعقود، حيث اعتزل اللاعب كرة القدم بعد أن أصبح أكثر اللاعبين تتويجًا في تاريخ القلعة البيضاء، مما جعل اسمه محفورًا في ذاكرة الجماهير. في هذه السطور نستعرض أبرز تفاصيل مسيرته وخطوات تكريم النادي له.

تفاصيل مسيرة محمود عبد الرازق “شيكابالا” الأكثر تتويجًا في تاريخ الزمالك

سجل شيكابالا حضورًا استثنائيًا في صفوف نادي الزمالك، خاض خلال مسيرته مع الفريق 396 مباراة رسمية، تمكن خلالها من تسجيل 70 هدفًا، وصناعة 89 تمريرة حاسمة أدت إلى تحقيق الانتصارات. شكّلت إنجازاته الجماعية الـ 18 دليلاً واضحًا على تميزه في الملاعب، إذ كان صاحب الحضور الثابت في مختلف أجيال الفريق منذ ظهوره الأول عام 2002، ليكون عنصرًا أساسيًا في إعادة الزمالك لمنصات التتويج على مدار أكثر من عشرين عامًا.

ردود فعل لاعبي الزمالك والدفاع عن إرث “شيكابالا” بعد اعتزاله

تفاعل العديد من نجوم كرة القدم مع إعلان اعتزال شيكابالا، معتبرين أن رحيله خسارة كبيرة للكرة المصرية والزمالك. عبّر عبد الله السعيد، نجم نادي الزمالك، عن حزنه الشديد قائلًا إنه لم يرغب في الحديث عن اعتزال شيكابالا في البداية، لما لاقى من تأثير عميق، مؤكدًا أن الفريق سيخسر لاعبًا عظيمًا. كما أكد عمر جابر أن تنامي شعبية الزمالك يعود كثيرًا إلى مساهمات شيكابالا، وأعرب عن صعوبة تقبل قرار اعتزاله. في حين أعرب مؤمن زكريا، لاعب الأهلي السابق، عن محبته الكبيرة له بكلمات توضح مكانته الفريدة في قلوب الجميع.

تكريم نادي الزمالك لشيكابالا بحجب القميص رقم 10 تعبيرًا عن الاحترام والوفاء

في رد فعل رسمي يعكس تقدير القلعة البيضاء لمسيرة شيكابالا، قرر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، وبالتنسيق مع المدير الرياضي جون إدوارد، حجب القميص رقم 10 الذي لطالما ارتداه قائد الفريق الشهير في الموسم الرياضي القادم، تكريمًا له ولمسيرته الحافلة. وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، عبّر النادي عن امتنانه بوصفه “الفصل الأجمل في قصص الانتماء”، وذكر أن الأثر الذي تركه سيبقى خالدًا، مشددًا على أن الوفاء والانتماء كانا من أبرز الدروس التي تعلمها الجميع من شيكابالا.

كانت مسيرة محمود عبد الرازق “شيكابالا” مزيجًا من الانتماء والتميز والنجاحات التي صاغها بأقدامه مع القلعة البيضاء، حيث ترك إرثًا ثريًا لا يستطيع الزمن محوه، واستطاع أن يكون رمزًا للحب والوفاء في عالم كرة القدم المصرية.