«نبض جديد» استئناف خدمات الهاتف المحمول قريباً تعرف على التفاصيل المهمة

سنترال رمسيس شهد حادثة مأساوية إثر اندلاع حريق كبير تسبب في تعطيل خدمات الهاتف المحمول بشكل مؤقت وسط العاصمة، مما أثار الكثير من القلق بين المواطنين خاصة مع اعتمادهم الكبير على الاتصالات المحمولة في حياتهم اليومية، وقد أكدت الجهات الرسمية على عودة الخدمة بشكل كامل قبل عصر اليوم، مع استمرار جهود السيطرة على الأضرار وتأمين المنطقة المتضررة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.

سنترال رمسيس: كيف تأثرت خدمات الهاتف المحمول؟

الحريق في سنترال رمسيس أدى إلى توقف جزئي لخدمات الهاتف المحمول في مناطق واسعة من القاهرة، مما أثّر على حركة الاتصالات والانترنت عبر الهواتف المحمولة، والسبب الرئيسي كان تلف بعض المعدات الحيوية نتيجة النيران والهباء المتصاعد، هنا بدأت فرق الصيانة الحكومية والخاصة بالعمل بسرعة على إعادة الشبكات إلى حالتها الطبيعية، لتفادي أي تأخيرات إضافية في عودة الخدمة، خاصة وأن سنترال رمسيس يعد مركزًا رئيسيًّا لتوزيع اتصالات المحمول في قلب العاصمة، والفشل في إعادته يمكن أن يؤثر على ملايين المستخدمين.

جهود إعادة تشغيل خدمات الهاتف المحمول بعد حادث سنترال رمسيس

الجهات المعنية تتحرك بشكل متواصل لتعويض الانقطاع في خدمات الهاتف المحمول بعد الحريق، ففرق الطوارئ المتخصصة تعمل على استبدال الأجزاء التالفة وتنظيف الموقع، بينما يراقب المختصون أية خلل قد يؤثر على استقرار الشبكة في الأيام القادمة، وللحد من آثار الحادث سارعت شركات المحمول الكبرى في مصر إلى نشر نقاط اتصال متنقلة لتخفيف الضغط على الشبكات وإعادة التغطية تدريجيًا، وهناك خطوات مرتبطة بالإصلاح تمت كما يلي:

• تفقد الأجهزة التالفة وتقدير الأضرار الفنية
• توفير واستبدال المعدات الأساسية داخل السنترال
• إجراء اختبارات شاملة على جودة الشبكة قبل إطلاق الخدمة
• تنسيق مع الجهات الأمنية لضمان تأمين المنطقة أثناء أعمال الصيانة

تداعيات الحريق في سنترال رمسيس على المواطنين والمصابين

الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس لم يقتصر ضرره على قطع خدمات الهاتف المحمول فحسب، بل تسبب في خسائر بشرية مؤلمة، حيث أكدت وزارة الصحة والسكان انتشال 4 جثامين ونجاة 27 مصابًا تم نقلهم لمستشفيات مختلفة كالعزل وصيدناوي، وجرى تقديم الإسعافات لحالات الاختناق من دون الحاجة إلى نقل، ويشرف وزير الصحة بنفسه على حالات المرضى من خلال غرفة الأزمات المركزية في العاصمة الإدارية، يعمل الجميع على تقليل المعاناة الحالية وتأمين الرعاية الصحية المطلوبة بأعلى مستوى، مما يعكس جدية الدولة في التعامل مع الأزمات الطارئة.