مصر بلد الأمن والأمان، وهي ركيزة الحضارة الإنسانية ومهد التاريخ العريق، فقد ارتبط اسم مصر بالأمن والسكينة منذ القدم، وتميّزت بموقعٍ استراتيجيّ جعلها قلب العالم، كما حازت عبر العصور مكانةً عظيمة في نفوس أهلها وفي قلوب كل أبناء الأمة العربية، لذا فإن الحديث عن مصر يعني الحديث عن الأمن والطبيعة الخلابة والثقافة التي لا تضاهى.
مصر بلد الأمن والأمان في القرآن الكريم والسنة النبوية
مكانة مصر في القرآن الكريم والسنة النبوية عظيمة جدًا، فقد اقترنت بالأمان والسلام كما ورد عند الحديث عن دخول آل يعقوب إلى مصر في قوله تعالى: “ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”، هذه العبارة تعكس حالة الفرح والاستقرار التي ميّزت أرض مصر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ستفتحون مصر، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها”، حيث أشار إلى طيبة أهل مصر ووصى بالإحسان إليهم، تلك النصوص الدينية تغرس في قلوبنا أهمية الحفاظ على هذا الوطن والعمل من أجل أمنه ورخائه.
مصر مهد الحضارات عبر العصور
امتلكت مصر تاريخًا عريقًا وحضارات عظيمة دامت لآلاف السنين، بدأت من الحضارة الفرعونية التي أذهلت العالم بآثارها ومكتشفاتها العظيمة، الأهرامات العريقة، المومياوات المحنطة، والمسلات التي تروي عبقرية المصريين القدماء في الهندسة والطب والتخطيط الحضري، كما كانت مصر موطنًا للحضارة الإسلامية التي تركت أثرًا عظيمًا في فن العمارة والمساجد، ولا ننسى حضارة العصر القبطي التي أثرت في شكل المسيحية عالميًا، كل هذه العصور جعلت مصر متحفًا حيًا للحضارة يجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
واجبنا نحو مصر بلد الأمن والأمان
الحفاظ على مصر واجب وطني وأخلاقي علينا جميعًا، يتطلب ذلك أن نعمل بجد واجتهاد لنؤكد على عظمة هذا الوطن، فالعمل على تطوير التعليم والصناعة والزراعة والسياحة هو السبيل للحفاظ على تاريخ هذا الوطن العريق، يجب أيضًا على كل فرد أن يستمد قيم الوطنية والانتماء من أسلافنا الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل حماية هذه الأرض، كما يجب المحافظة على الأمان والاستقرار من خلال وحدتنا، فالنسيج المصري القوي بين مسلميه ومسيحييه هو وما يزال الحصن المنيع الذي يحمي البلد من كل متربص.
الشعب المصري معروف بحب الوطن غير المشروط، ويظهر ذلك في استعداد المصريين للتضحية في سبيل أمن وطنهم وسلامه، يتميزون بالكرم والفكاهة والعزيمة، كما أن هناك التزامًا قويًا بحماية مصر من الأضرار، وهو التزام تربينا عليه منذ القدم حتى بات سجية في أبناء هذه الأرض الغنية بالخيرات.
في الختام، مصر ستظل بلد الأمن والأمان وقبلة القلوب الطيبة، ما أجمل أن نكون أبناء هذه الأرض الطيبة، فتاريخها المجيد وحضارتها العريقة وشعبها المخلص تجعلها بحق أم الدنيا، وعلينا أن نعمل سويًا لتعزيز هذا التاريخ والحفاظ على مكتسباته، ولنواصل بناء مستقبل مشرق يليق بعظمة هذا الوطن وتراثه العظيم.
«مفاجأة السعر» الذهب في العراق يصل إلى مستوى جديد اليوم فكم بلغ؟
«تغيرات كبيرة» أسعار الدواجن البيضاء اليوم السبت تعرف على الكيلو عامل كام في السوق
«حصريًا» أسعار الذهب اليوم في الأردن.. تراجع جديد في عيار «21»!
ارتفاع جديد اليوم.. أسعار الأسماك في مطروح الأربعاء 10-9-2025 والتونة تصل إلى 180 جنيهاً
وحدة تحكم DualSense لجهاز PS5 تدعم الاقتران المتعدد بعدة أجهزة الآن
مفاجأة جديدة من وكيل أجنبي عن صفقة الزمالك التي تصل خلال أيام.. ما تفاصيلها؟
«برهان وقت» مواقيت الصلاة اليوم الأحد 13 يوليو 2025 بالقاهرة والمحافظات
«جودة استثنائية» تردد قناة ثمانية نايل سات الناقلة لبطولة الدوري 2025-2026 تفاصيل مهمة للمشاهدين