«مفاجأة كبرى» دعم أمريكا لإسرائيل وتصريحات ترامب للإيرانيين هل تتفاوضون

تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب لشبكة “سي أن أن” أكدت على مدى دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في الأحداث الأخيرة، حيث قال: “دعمنا إسرائيل كما لم يدعمها أحد من قبل، والضربات الإسرائيلية على إيران الليلة الماضية كانت ناجحة للغاية” وأوضح أن على إيران التفكير جيدًا والعودة إلى طاولة المفاوضات لإبرام اتفاق قبل أن يكون الوقت قد فات بالفعل، في ظل هذه التطورات، تكون المنطقة في حالة ترقب دائم لما يمكن أن يحدث بعد ذلك.

تأييد تصريحات ترامب لإسرائيل

تصريحات ترامب جاءت لتؤكد أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل في أفضل حالاتها، حيث قدم دعمه الكامل لإسرائيل في عملياتها العسكرية ضد إيران، هذه الخطوة تعتبر مؤشرًا واضحًا على استمرار الدعم الأمريكي للسياسات الإسرائيلية في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تصعيد الوضع مع إيران. جاء رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سريعًا، حيث طالب مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ لمناقشة الاعتداءات الصهيونية على إيران، مشددًا على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته في مواجهة هذه التصرفات.

مطالب إيران أمام مجلس الأمن

بعث وزير الخارجية الإيراني برسالة إلى رئيس مجلس الأمن، طالب فيها باتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة الكيان الإسرائيلي على اعتداءاته ضد إيران، واعتبرها انتهاكًا واضحًا للسيادة الإيرانية، إيران طالبت بإدانة عالمية للضربات الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع داخل أراضيها، بما في ذلك مواقع عسكرية ومنشآت نووية ومنشآت سكنية، وأسفرت عن خسائر بشرية بين قادة الجيش والأفراد المدنيين.

ردود فعل إيرانية على الاعتداءات

إيران أعربت عن عزمها الدفاع عن مصالحها بكل الوسائل المتاحة وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي للتعامل مع هذا النوع من التوتر الذي قد يؤدي إلى تصاعد الصراع في المنطقة، في ما يلي نقاط توضيحية للاستراتيجية الإيرانية المتوقعة:

• دعوة الدول الداعمة للسلام في المنطقة للضغط على إسرائيل.
• تعزيز التحالفات الإقليمية والدولية لكسب التأييد ضد التصرفات الإسرائيلية.
• الاستعداد للدفاع عن الأراضي والمصالح الإيرانية في أي وقت.
• التأكيد على أهمية الحوار الدبلوماسي كحل أمثل للصراع.

الجدول أدناه يوضح مقارنات بين الردود السياسية لكل من الولايات المتحدة وإيران خلال مثيلات سابقة للأزمات:

هذا الوضع المتوتر يتطلب جهودًا دولية حقيقية لتحقيق السلام وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى نتائج كارثية لا تحمد عقباها، يبقى مستقبل العلاقات بين هذه الأطراف معتمدًا على قدرتها على التفاوض وحل الصراعات بطرق دبلوماسية وسلمية.