مذيعة رياضية تتعرض لهجوم مفاجئ من سمكة قرش.. ما القصة؟

تعرضت الإعلامية الرياضية إليونورا بوي، زوجة لاعب كرة السلة الإيطالي دانيلو غاليناري الحامل، لعضة يُحتمل أنها من سمكة قرش أثناء سباحتها في أحد شواطئ بورتوريكو، ما أثار اهتمام وسائل الإعلام والسلطات المحلية على حد سواء.

تفاصيل حادثة عضة سمكة القرش التي أصابت إليونورا بوي في بورتوريكو

جرت الحادثة في منتجع كارولينا السياحي الشهير، حيث أصيبت إليونورا بوي بجرح مفتوح في ساقها بعد تعرضها لعضة يعتقد أنها ناجمة عن سمكة قرش، وفقًا لما ذكرته إدارة الموارد الطبيعية والبيئية في بورتوريكو (DRNA)؛ وتم نقلها فورًا إلى المركز الطبي في ريو بيدراس لتلقي العلاج اللازم، بينما أكدت الشرطة أن حالتها مستقرة ولا تشكل خطرًا على حياتها، رغم كونها حاملًا في الأشهر الأخيرة. وأوضح روبين موينو، مفوض شرطة بلدية كارولينا، أن الضحية هي زوجة اللاعب الشهير، لكنه امتنع عن الكشف عن هويتها لتفادي المضايقات.

التحقيقات الأولية حول عضة سمكة القرش وخطوات الفحص الطبي

أجرت نيلدا خيمينيز، عالمة الأحياء في إدارة الموارد الطبيعية والبيئية، مراجعة مبدئية لصورة الجرح التي تمّ تسليمها من قبل الشرطة، مشيرة إلى أن خصائص العضة قد تتناسب مع عضة سمكة قرش، غير أنها أشارت إلى أن الفريق لم يستطع فحص الجرح مباشرةً بعد. وأوضحت خيمينيز ضرورة الحصول على عينات من الجرح لإجراء تحليل دقيق يحدد مصدر الإصابة بشكل قاطع؛ وهو طلب تمّ توجيهه للطاقم الطبي المسؤول عن علاج إليونورا. وبينما لم تصدر السلطات تحذيرات رسمية للسباحين في المنطقة حتى الآن، تظل فرق الإنقاذ البحري وشرطة المدينة في حالة استعداد وتيقظ دائم.

الحقائق الهامة حول سلامة إليونورا بوي ورصد التهديد البحري بعد الحادث

ما زالت التحقيقات جارية لاستكمال جمع الأدلة اللازمة التي توضح سبب الإصابة بشكل نهائي؛ وهذا يتزامن مع اطمئنان الجهات الطبية على الحالة الصحية لإليونورا البالغة من العمر 39 سنة، والتي تنتظر بفارغ الصبر ولادة طفلها. لا شك أن متابعة هذه الحادثة تُسلط الضوء على المخاطر التي قد تواجه السباحين في المناطق ذات التكدس البحري، ما يفرض تعزيز إجراءات السلامة ومراقبة ظهور أسماك القرش بالقرب من الشواطئ المستخدمة سياحيًا.

يُظهر هذا الحادث أهمية متابعة التهديدات البحرية التي قد تؤثر على حياة الرياضيين والإعلاميين، وتسليط الضوء على الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها من أجل سلامتهم أثناء ممارسة الأنشطة البحرية.