محمد لطفي ينتقل من حلبات الملاكمة إلى أدوار سينمائية تبرز موهبته المتجددة

محمد لطفي يُعتبر من أبرز الفنانين الذين جمعوا بين الرياضة والفن، حيث بدأ رحلته في الملاكمة لتنطلق بعدها مسيرته الفنية المتميزة في السينما والدراما المصرية، انطلاقًا من فيلم “كابوريا” الذي شكّل نقطة تحول في مسيرته الفنية، واستطاع بموهبته الفريدة أن يترك بصمة واضحة في عالم التمثيل المصري.

محمد لطفي والانطلاقة الفنية: كيف بدأ مشواره في فيلم “كابوريا” مع أحمد زكي

شهد عام 1990 بداية ظهور محمد لطفي على الساحة الفنية من خلال فيلم “كابوريا” الذي شارك فيه إلى جانب النجم الكبير أحمد زكي، حيث جسد شخصية مساعدة لكنها كانت نواة انطلاقته نحو أدوار أكثر تميزًا وتنوعًا، واستفاد من تجربته الرياضية في الملاكمة التي منحت شخصيته ثقة وقوة داخل أجواء التمثيل.

محمد لطفي وأهم الأفلام التي شكلت مسيرته الفنية: تنوع يجمع بين الكوميديا والدراما

على مدار أكثر من 30 سنة قدم محمد لطفي أكثر من 100 عمل فني تنوعت بين الكوميديا والدراما، ما أبرز قدراته الفنية المختلفة، ومن أبرز هذه الأعمال:

• فيلم “أمريكا شيكا بيكا” (1993)
• فيلم “كباريه” (2008) حيث أجاد دور “فرعون”
• فيلما “بدل فاقد” (2009) و”رسائل البحر” (2010)
• سلسلة “ولاد رزق” وأجزاؤها (2015 – 2019)
• فيلم “حملة فرعون” (2019)
• أعمال حديثة مثل “العنكبوت” (2022) بدور الضابط، و”عليهم” (2022)، و”اتنين للإيجار” (2023)

تميز محمد لطفي بقدرته على تجسيد شخصيات متنوعة، من الشرطي الجاد إلى الرجل الاجتماعي، ما جعله رمزًا للمرونة الفنية التي تسمح له بالتأقلم مع مختلف الأدوار.

محمد لطفي على الشاشة الصغيرة والريادة الأكاديمية: أدوار تلفزيونية بارزة وتعليم فني متميز

لم تقتصر مسيرة محمد لطفي على السينما فقط، بل شملت أيضًا التلفاز حيث برز في مسلسلات ناجحة مثل “كلابش” بموسميه (2017 و2018) و”نهاية العالم” (2020)، مطبعًا أدواره بلمسة واقعية تعكس هموم الناس، ما جعل شخصياته قريبة من متابعيه في مختلف الأعمار.
أما على الصعيد الأكاديمي، فقد نال الدكتوراه في التمثيل وكرّس نفسه لتعليم المواهب الجديدة في المعهد العالي للفنون المسرحية، ليصبح بذلك رائدًا في نقل قيم الانضباط والإبداع الفني، وهو دور انعكس إيجابًا على العديد من الفنانين الشباب.

يتميز محمد لطفي بخامة صوتية فريدة ساعدته في الانخراط بأعمال الدبلجة والإعلانات، حيث قدم صوتًا حيويًا وأداءًا متميزًا جعل حضوره ملموسًا حتى خارج أطر التمثيل التقليدي. وقد لاقى أداءه استحسان النقاد والجمهور معًا، بفضل تنوع أدواره وقدرته على تجديد نفسه باستمرار، مما جعله محافظًا على احترامه لدى الزملاء والمتابعين.

ينتظر الصناع تقديم محمد لطفي لأعمال جديدة خلال موسم 2025 – 2026، تعد بمزيد من الأدوار المركزية التي تبني على نضج خبرته الفنية وطموحه للتوسع في تقديم أدوار معبّرة ومتنوعة، مما يجعل اسمه مرتبطًا دومًا بالتجدد والتألق في الساحة الفنية.