محلات الصرافة في عدن وحضرموت تعلن سعر موحد لصرف الدولار.. تعرف على السعر الجديد الآن

الدولار في عدن وحضرموت يشهد استقرارًا في سعر الصرف عند مستويات مرتفعة مقابل الريال اليمني، حيث سجل سعر الشراء 2880 ريالًا، وسعر البيع 2900 ريال في محلات الصرافة بالمحافظتين، وسط استمرار تراجع قيمة العملة المحلية بدون حلول جذرية ظاهرة

استقرار سعر صرف الدولار في عدن وحضرموت وتأثيره على الاقتصاد المحلي

شهدت الأسواق المالية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن ومحافظة حضرموت يوم الأربعاء استقرارًا نسبياً في سعر صرف الدولار، إذ بلغ 2880 ريالاً للشراء و2900 ريال للبيع في محلات الصرافة، محافظًا على قيمته المرتفعة مقابل الريال اليمني، الذي يعاني من انخفاض متواصل دون ظهور حلول واضحة. يُبرز هذا الاستقرار المؤقت تحديات سعر الصرف التي تواجه العملة المحلية، وهي أزمة تؤثر سلبًا على قدرة السوق على ضبط التكاليف، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المعقدة التي يمر بها اليمن.

أسباب استمرار ارتفاع الدولار وفق آراء الاقتصاديين ودور البنك المركزي

يرى الاقتصاديون أن استمرار أزمة ارتفاع الدولار يعود أساسًا إلى غياب دور فاعل للبنك المركزي وفشل السياسات المالية المتبعة، مما يُفاقم من التحديات الاقتصادية التي يواجهها المواطنون. تؤدي هذه الزيادة المستمرة في سعر الصرف إلى رفع تكلفة المعيشة بصورة مباشرة، حيث ينعكس ذلك على أسعار السلع الأساسية مثل الغذاء ووسائل النقل، مما يزيد الضغط المالي على الأسر اليمنية. وتشير التحليلات إلى أن عدم وجود تدابير مالية واضحة يعزز من هذه الأزمة، ويُعمق الأعباء الاقتصادية، لا سيما في ظل غياب الاستقرار النقدي المطلوب.

تداعيات ارتفاع سعر الدولار على حياة المواطن اليمني وسط التحديات الاقتصادية

يواجه المواطن اليمني صعوبات اقتصادية متزايدة بسبب انقطاع الرواتب وتدهور الخدمات الأساسية، وهذه الظروف تتزامن مع ارتفاع أسعار الدولار وتأثيره المباشر على تكاليف المعيشة. وتُفاقم هذه الأزمة من حدة الأوضاع المعيشية، حيث يضطر الناس للتعامل مع ارتفاع أسعار السلع والخدمات في سوق غير مستقر. ويُضاف إلى ذلك انخفاض قيمة الريال، مما يجعل من الصعب تحقيق استقرار مالي وخدمة الاحتياجات الأساسية. ويمكن تلخيص أهم العوامل التي تساهم في الوضع الحالي فيما يلي:

• انعدام دور البنك المركزي في تنظيم سعر الصرف
• تراجع القوة الشرائية للعملة المحلية
• ارتفاع تكاليف المواد الغذائية والنقل والخدمات
• انقطاع رواتب الموظفين وتدهور القطاع العام

تُظهر هذه المعطيات أن استقرار سعر صرف الدولار في عدن وحضرموت ليس إلا نقطة في بحر الأزمة الاقتصادية المستمرة، مع تأثيرات واضحة على حياة اليمنيين اليومية وجميع القطاعات الاقتصادية في البلاد