«لغز غامض» القمصان مقلقة للأهلي والريال فما الحل الجديد؟

يُعتبر تعرق قمصان اللاعبين من مشاكل كأس العالم للأندية، حيث أن الحر الشديد والرطوبة المرتفعة يلعبان دورًا كبيرًا في زيادة هذه المشكلة، مما يؤثر على أداء اللاعبين وبراعتهم في الملعب، لذلك من المهم البحث عن حلول تقنية لتصنيع الملابس الرياضية التي تقدم الراحة وتتحمل الظروف المناخية القاسية، وهنا يبرز دور التكنولوجيا في تحسين تجربة اللاعبين.

تعرق قمصان اللاعبين في البطولات الكبرى

مشكلة تعرق قمصان لاعبي الأندية ظهرت بشكل ملحوظ خلال النسخة الحالية من كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عانى لاعبو النادي الأهلي منها خلال مباراتهم أمام إنتر ميامي، واشتدت المشكلة أثناء مواجهة بالميراس البرازيلي في فترة الظهيرة، ومع ذلك، لم يكن الأهلي وحده الذي واجه هذه المشكلة، فقد عانت أندية كبرى مثل ريال مدريد وبوروسيا دورتموند من الأمر نفسه

دور التكنولوجيا والتقنيات المستخدمة في تصنيع القمصان

أشار موقع فوتي هيدلاينز إلى أن المشكلة تعود إلى تقنيات تصنيع الملابس التي تعتمدها شركات الملابس الرياضية، حيث أن شركتي بوما وأديداس تستخدمان تقنية “ألترا وييف”، ولكنها لم تؤدي الغرض منها تحت درجات الحرارة العالية، فقد ثبُت ضعف الأداء لهذه التقنية في امتصاص العرق، بينما تفوقت شركة نايكي باستخدامها لتقنية “دراي فيت المطورة” التي أظهرت نتائج مذهلة في امتصاص الرطوبة وتوفير راحة أكبر للاعبين

• تقنية “ألترا وييف” من بومة وأديداس تسبب تلتصق القمصان بالجسم عند ارتفاع الحرارة
• تقنية “دراي فيت المطورة” من نايكي تساعد في امتصاص العرق وتوفير الراحة
• تفوق واضح لنايكي في تقديم تقنيات أكثر فعالية للاعبين

تجارب الأندية والمنتخبات مع القمصان الرياضية

كان للأندية والمنتخبات حصتها من التجربة، فباشرت بعض المنتخبات بتقديم شكاوى حول هذه المشكلة بعد مونديال 2022 في قطر، وأملوا في تحسين أداء القمصان، ولكن يتضح أن الحظ لم يُحالف بوما وأديداس في تحقيق هذا الهدف حتى الآن، على الجانب الآخر، الشركة المتعاقدة مع باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد نجحوا في اختبار القمصان عالية الأداء، وظهرت بشكل مرضٍ خلال مواجهاتهم تحت أشعة الشمس القوية

تجربة خفيتشا كفاراتسخيليا لاعب باريس سان جيرمان أظهرت الفرق بشكل واضح، حيث كان قميصه جافًا ومرتاحًا رغم الحرارة العالية، مما يعكس الابتكار والفعالية في تصميم القمصان، متفوقًا بذلك على ما قدمته الشركات المنافسة