قفزة مفاجئة في سعر الدولار واليورو والاسترليني والذهب مقابل الدينار بالسوق الموازية اليوم الخميس 31 يوليو 2025 – كم بلغ التأثير؟

شهد سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي تراجعًا ملحوظًا في منتصف تعاملات السوق الموازية يوم الخميس، حيث انخفض إلى 7.61 دينار مقارنةً بـ7.56 دينار عند الإغلاق أمس. كما شهد سعر اليورو انخفاضًا إلى 8.50 دينار مقابل 8.47 دينار في الإغلاق السابق، في حين ارتفع سعر الجنيه الإسترليني ليصل إلى 9.75 دينار مقابل 9.65 دينار.

تحليل حركة أسعار العملات في السوق الموازية أمام الدينار الليبي

تواصلت حركة تذبذب أسعار العملات بمنصة السوق الموازية حيث سجّل الدولار هبوطًا مستمرًا وسط توترات السوق، وبلغ سعر صرفه 7.61 دينار وسط جلسات الخميس، مقارنة مع الإغلاق السابق الذي سجل 7.56 دينار، ما يعكس تراجع الطلب أو تحركات المضاربة المنخفضة. أما سعر اليورو فقد انخفض بشكل ملحوظ ووصل إلى 8.50 دينار، بينما صعد الجنيه الإسترليني مقابل الدينار ليصل إلى 9.75 دينار، مما يشير إلى تغيرات متناقضة في سوق العملات المتداخلة. يُضاف إلى ذلك استقرار الليرة التركية عند سعر 0.190 دينار، وتراجع الدينار التونسي إلى 2.43 دينار ليبي، في الوقت الذي شهد فيه الذهب (عيار 18) ارتفاعًا إلى 584 دينارًا للغرام مقابل 577 دينارًا عند الإغلاق السابق.

تفاوت أسعار الذهب والعملات الأجنبية وتأثيرها على قيمة الدينار الليبي

يشهد الذهب عيار 18 ارتفاعًا ملحوظًا في ظل تقلبات العملة، حيث ارتفع السعر إلى 584 دينارًا للغرام في السوق الموازية، ما يعكس الإقبال على الأصول الثمينة كملاذ آمن خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي. وفي الوقت ذاته، تبرز فروقات ملموسة في سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار؛ فقد استقرت الليرة التركية عند 0.190 دينار، وتراجع الدينار التونسي إلى 2.43 دينار ليبي، في حين يتباين أداء العملات الرئيسية مع صعود الجنيه الإسترليني وهبوط الدولار واليورو، ما يضيف ضغطًا على حركة الأسواق المحلية.

سعر صرف الدولار واليورو في السوق الرسمية مقابل الدينار وأثرها المباشر

تأثرت السوق الرسمية أيضًا، حيث سجّل سعر صرف الدولار الأمريكي ارتفاعًا جديدًا ليصل إلى 5.46 دينار، وهو مستوى يعكس استمرار الاتجاه التصاعدي في التداولات الرسمية، بينما شهد اليورو تراجعًا إلى 6.25 دينار. وفيما يخص الجنيه الإسترليني، فقد انخفض سعره إلى 7.25 دينار، مما يدل على اختلاف مسارات العملات الأجنبية في السوق الرسمية مقارنة بالسوق الموازية. يتداخل هذا الاختلاف بين السوقين في التأثير المباشر على استقرار الدينار الليبي، ويدفع المتعاملين إلى تبني استراتيجيات متنوعة حسب توجهاتهم الاستثمارية والمالية.